شاهد: على متن باخرة بحرية عبد الرزاق الربيعي يحاور الممثل المسرحي صالح زعل

سيرته لا تنفصل عن سيرة الدراما العمانية، فهو من مؤسّسي الدراما في سلطنة عمان بجانب الفنان الراحل سعود الدرمكي -رحمه الله- والفنانة فخرية خميس بالتجارب الأولى التي قدمت على المسرح وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا كمسرحية “دختر شال سمك” إلى جانب العديد من المسلسلات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وأهمها مسلسل “الشايب خلف” الذي شارك الفنان صالح زعل في كتابته ورسم شخصياته بجانب المرحوم جمعة الخصيبي، ومنها كانت الانطلاقة للجمهور العريض وعشرات الأعمال التي ما زالت حية في ذاكرة الجمهور العماني، وقد شكلوا ثنائيا كوميديا في المسرح ووضعو اللبنات الأولى للمسرح، والدراما العمانية كونها من جيل حفر بالصخر، حيث بدأ العمل المسرحي بوقت مبكّر من عمر النهضة العمانية الحديثة، التي انطلقت عام 1970 مع تولي المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- وتحدّث عن الحماس الذي جمعه بمجموعة من الهواة، لتأسيس أول فرقة مسرحية في السلطنة حملت اسم (فرقة مسرح الشباب) وكان أول عرض مسرحي لتلك الفرقة هو “تاجر البندقية” بعد ذلك قدموا عروضا عديدة وبموازاة ذلك كانوا يشتغلون في الدراما الإذاعية قبل أن تؤسّس “وزارة الإعلام والشباب” آنذاك “مسرح الشباب”عام 1980م ذي المسيرة الطويلة الحافل بالإنجازات، فانتقل من عرض “اسكتشات” في المناسبات الوطنية إلى تقديم عروض مسرحية، ورغم أنه قدّم شخصيات أخرى مختلفة، فأحبّه الجمهور، مثلما أحبّوا زعل في “الشايب خلف”، وتعد مسرحيّة “ولد البلد” للمخرج مالك المسلماني -التي عرضت في أكتوبر ٢٠١٩ على قاعة المسرح الكبير بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط، وجمعت نخبة من نجوم المسرح العماني- من أحدث أعماله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى