عودة الصندوق القومي اليهودي لاستئناف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والنقب

إعداد: مديحة الأعرج | المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 12/2/2022

تحت يافطة التشجير يعود الصندوق القومي اليهودي لدعم نشاطات الاستيطان والتهويد بزراعة الأشجار في صحراء النقب مقدمة لمصادرة أراضي المواطنين وسط احتجاجات شعبية تقوم قوات الاحتلال بقمعها بعنف . بنيامين نتنياهو غير بعيد عن التحريض على ذلك في محاولة لزعزعة الاستقرار الهش لحكومة نفتالي بينيت . ساحة المعركة عند نتنياهو واسعة فهي تغطي صحراء النقب والشيخ جراح ومناطق واسعة في الضفة الغربية في سباق مع نفتالي بينيت واليمين المتطرف في اسرائيل على كسب سياسي على حساب الفلسطينيين . وكما هو الحال في النقب يعود الصندوق القومي اليهودي أيضا بتشجيع من نتنياهو ليمارس من جديد دوره العدواني في التشجيع على استهداف اراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية كذلك . فقد اعلن مؤخرا عن استئناف نشاطاته الداعمة للاستيطان  وذلك بعد توقف جزئي دام 3 سنوات ، حيث صوًّت مجلس ادارة الصندوق على استئناف النشاطات الداعمة للاستيطان في الضفة بتحويل 20 مليون شيقل هذا العام لصالح مشاريع استيطانية في مجالات مختلفة منها تعزيز الأحراش الطبيعية ، وزيادة مساحة المخططات الهيكلية للمستوطنات ، حوجرى رصد مبلغ 1.6 مليون شيقل للسيطرة على أراضي في تجمع ” غوش عتصيون ” قرب بيت لحم.وفي الخليل سيتم البدء بمخطط للتشجير بتكلفة تصل الى 2 مليون شيقل وذلك على غرار مخطط التشجير الذي بدأ به الصندوق في النقب  بالإضافة الى اعمار منازل للمستوطنين وتطوير مزارع بتكلفة تصل الى 12 مليون شيقل ، كما سيساهم الصندوق في مجال البنى التحتية بمبلغ 2 مليون شيقل.

وغير بعيد عن استئناف الصندوق القومي اليهودي تمويل مشاريع استيطانية ، ما تزال مدينة القدس تتعرض لمسلسل لا يتوقف من مشاريع الاستيطان والتهويد والأسرلة ، فقد قررت لجنة التخطيط في بلدية القدس المحتلة تغيير تسمية المجمع المجاور للجامعة العبرية في جبل المشارف، من مساكن للطلاب لصالح مشروع استيطاني للعائلات الشابة بإيجار طويل الأجل ، حيث أعطت لجنة تخطيط اللوائية الموافقة النهائية على الخطة في جلسة مغلقة وسط خلاف بين تيارين داخل البلدية، الأول يتمثل في اليمين الأرثوذكسي المتطرف بقيادة رئيس البلدية، واليمين العلماني بقيادة نائبه. ووافقت ما تسمى لجنة التخطيط على خطة بناء وحدات استيطانية صغيرة الحجم للإيجار بدلاً من مساكن الطلاب.وكشفت البلدية أن المخطط – الحرم الجامعي للفنون في القدس – سيكون على مساحة تبلغ حوالي 1.6 دونم، بالقرب من المراكز الثقافية وحرم الفنون، الذي هو في مراحل البناء الأخيرة، ويتضمن بناء 220 وحدة استيطانية صغيرة تستخدم للإيجار طويل الأمد في برج مكون من 10 طوابق، كما تشمل الخطة منطقة تجارية بمساحة 500 متر مربع، وروضة أطفال، وحوالي 300 متر مربع للمناطق الثقافية، كجزء من أنشطة الحرم الجامعي التي سيتم بناؤها في الأدوار الأرضية.

في الوقت نفسه كشفت جمعية إلعاد الاستيطانية ، أنها اختتمت الحفريات التي قامت بتنفيذها مع ما يسمى بسلطة الآثار والبلدية في جبل المكبر وأنها حصلت على مصادقة البلدية  للشروع ببناء مركز سياحي ضخم في اعلى سفوح جبل المكبر، قرب مقر المندوب السامي – الأمم المتحدة.وحسب مخطط بلدية الاحتلال وجمعية إلعاد الاستيطانية سيتم بناء مركز سياحي استيطاني مزود بأحدث طرق العرض المدمج وثلاثي الأبعاد يضم قاعات عرض ومعارض فنية وتماثيل ومجسمات وخرائط وشروح وأفلام تعرض – الرواية التوراتية – التي تخدم المشروع الاستيطاني والتهويد للقدس. وقالت إلعاد الاستيطانية ان مركز الزوار السياحي الاستيطاني سيكون في (بيت شاتس) قاعة احتفالات بها 60 مقعدًا، حيث سيتم عرض أفلام ثلاثية الأبعاد حول المواقع التاريخية في القدس، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء سقوف متحركة مراقبة ذكية وسقوف مدرجة باعمدة وتيجان تعيد رسم ما تعتقد انه الماضي بنمط حديث يتناسب وتكنولوجي الصوت والضوء والحركة، والتي من خلالها سيكون من الممكن رؤية تكبير المواقع المرصودة، والتي ستكون مرئية على شاشة ضخمة، وسيكون هناك مركز تأجير دراجات، وسيتم بناء مطعم وسيكون بجوار أحد أطول مباني أوميغا في الدولة. وسيكون تنظيم تلك المنطقة على أساس مسارات توراتية تربط المنطقة بسلوان وما يسمى ب(مدينة داود) وتنظيم شركة لتأجير الدراجات الهوائية و”سكوتر كهربائية” كعامل جذب آخر ينتظر الزائرين هو على منحدرات حديقة قصر المفوض- المندوب السامي- في جبل المكبر حيث يوجد فتحة لنفق تحت الأرض يبلغ طوله حوالي 400 متر ، وهو جزء من القناة السفلية القديمة التي كانت تنقل المياه – قبل الميلاد – قناه قديمة- يزعمون انها من فترة الهيكل الثاني.

كم تُجري سلطات الاحتلال بوتيرة متسارعة تغييرات جوهرية على معالم البلدة القديمة من القدس المحتلة، خصوصاً في منطقة باب الخليل وميدانها الرئيس المعروف بساحة عمر بن الخطاب ، والذي يشكل واحداً من أهم المراكز السياحية في المدينة بقيام جرافات تابعة لسلطة الآثار الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس بأعمال تجريف هناك ، تتركز أسفل الجدار الغربي لقلعة القدس التاريخية، حيث مسجد النبي داود، تمهيداً لبناء سوق ومجمع تجاري سياحي في باطن الأرض لاستقطاب الحركة التجارية والسياحية الوافدة، وتحويل الدخول إلى البلدة القديمة من القدس عبر باب الخليل بعد ربطه بشارع يافا والتجمعات اليهودية في القطاع الغربي المحتل من المدينة . ويتضمن المشروع الاستيطاني إقامة ساحات وأسواق ومجمعات تجارية وسياحية، ومتحف تحت الأرض، لوصول السياح الأجانب واليهود إلى باب الخليل من خلال عدة ساحات قريبة واستراحات للسياح، فيما رصدت حكومة الاحتلال ميزانية بقيمة 40 مليون شيكل (نحو 13 مليون دولار)، لتنفيذ أكبر عملية تغيير معالم في المنطقة.

وفي تصعيد للموقف المتوتر أصلا في مدينة القدس تعمل الجمعيات الاستيطانية اليهودية على مزيد من التوتر بتعبئة عناصرها وحشدهم للهجمة الكبرى على المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المقبل ، الذي يتزامن مع نيسان العبري ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود.وبحسب منشورات جماعات الهيكل المزعوم سيستغل المستوطنون الاحتفال بما يسمى السبت العظيم ، ويوم الهجرة العالية، وعيد الفصح الذي يستمر لسبعة أيام،  ويوم صيام البكر، ويوم هشوا ، لتنفيذ مخططاتهم في اقتحام المسجد الأقصى. ودعت جماعات الهيكل المزعوم إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى في شهر رمضان ، وعدم الخضوع لموقف الأوقاف الداعي إلى وقف الاقتحامات طوال شهر رمضان المبارك وفق الدارج والوضع القائم منذ احتلال القدس عام 1967.وطالب عتات وقادة المستوطنين في رسالتهم لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مواصلة اقتحاماتهم وتكثيفها مع بداية شهر رمضان المقبل. وحسب المخططات اليهودية فإن الهجمة الثانية المتوقعة على المسجد الأقصى في رمضان ستكون في ما يسمى يوم الهجرة العالية، الذي يوافق 11/4/2022،

وفي محافظة نابلس بدأت ما  تسمى بالسلطات المحلية في مستوطنة  ايتمار المقامة على أراضي المواطنين الى الجنوب من مدينة نابلس بتنفيذ مخطط لبناء حي استيطاني جديد كان أعلن عنه سابقًا وهو عبارة عن حي يضم 100 وحدة جديدة .واعتبر هذا المخطط جزء من عملية النمو المتسارع التي مرت بها المستوطنة في السنوات الأخيرة، حيث يوجد اقبال من المستوطنين للشراء في الوحدات الجديدة في تلك المستوطنة.

فضلا عن ذلك باتت سلطت الاحتلال تتوسع في استهدافها للارض الفلسطينية بهدف تعزيز البناء الاستيطاني حتى امتدت يدها الى مناطق مصنفة حسب الاتفاقيات بين الجانبين كمناطق (A) وخاصة  في محافظتي بيت لحم والخليل وفقا لتقرير حديث صادر عن معهد العلوم التطبيقية (اريج)، وفق مخطط تعود بداياته إلى العام 1983، حيث تم تجميده ووضعه في الدرج، ليتم في هذه المرحلة توسيعه والإعلان عن البدء بتنفيذه. وأعلن المصادقة على المخطط الاستيطاني رقم 21/51، حيث قام ما یسمى “ضابط الإدارة لشؤون حمایة البیئة في الإدارة المدنیة الإسرائیلیة ” بطلب إعلان ما مساحته 70048 دونما من الأراضي الفلسطینیة التابعة لمحافظتي بیت لحم والخلیل الشرقیة ” كمحمیة طبیعیة “، وبالتحدید أراضي بلدات سعیر والشیوخ في محافظة الخلیل ، والبریة الشرقیة لمحافظة بیت لحم . ويبدو ان  سلطات الاحتلال وفق (أريج) تخطط لدمج ما یسمى بكتلة مستوطنات غوش عتصیون الشرقیة -التي تضم المستوطنات الإسرائیلیة غیر القانونیة في نیكودیم وتیكواع وكفر إلداد ومعالیه عاموس وعسفر متساد وابي ناحال- بكتلة مستوطنات “غوش عتصیون غرب”، من خلال تخصیص مساحات خاصة لھا للتوسع في المستقبل على حساب الأراضي الفلسطینیة المحیطة . كما تخطط سلطات الاحتلال لشق طرق التفافیة إسرائیلیة جدیدة في المنطقة التي من شأنها أن تخلق ترابطًا جغرافیًا ودیموغرافیًا بین الكتلتین الاستيطانيتين ، دون الاكتراث بالعواقب السلبیة التي یترتب علیها ذلك فیما یخص التجمعات الفلسطینیة المحیطة والقاطنین فیها كالطریق الالتفافي رقم 912/2 بهدف ربط التكتل الاستیطاني (غوش عتصیون شرق) بالمستوطنات الإسرائیلیة جنوبًا، المقامة على أراضي محافظة الخلیل

انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة إعداد التقرير

القدس:

هدمت آليات بلدية الاحتلال منشأة تجارية في بلدة بيت حنينا في منطقة واد الدم تعود ملكيتها لعائلة القصاص وأجبرت قوات الاحتلال المواطن المقدسي محمود أبو دياب على هدم منزله بنفسه من سكان رأس العامود،بحجة البناء بدون ترخيص، وعائلتي دبش وكركي على هدم منزلهما ذاتيّا في بلدة صور باهر بنفس الحجة . كما هدمت آليات الاحتلال منشأة تجارية في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة للمواطن عزت عبد القادر تستخدم كمعرض للسيارات ، على مساحة مئتي متر دون إخطار مسبق، و سلمت المقدسي إيهاب الحصيني أمرًا بهدم منزله في بلدة جبل المكبر، وأمهلته 21 يومًا لتنفيذ عملية الهدم في وقت يواصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المقدسيين في حي الشيخ جراح، وسط حماية من شرطة الاحتلال، ودعم من أعضاء اليمين المتطرف في الكنيست الإسرائيلي ، حيث انتشرت دعوات في مجموعات لليمين الصهيوني المتطرّف عبر تطبيق (واتساب) تدعوأنصار اليمين الصهيوني إلى تكسير عظام الفلسطينيين في الشيخ جراح، وطردهم إلى قطاع غزة، وتزامنت تلك الدعوات مع فشل مجموعات المستوطنين،بإخلاء المقدسيين من منازلهم في المنطقة الغربية من حي الشيخ جراح، والمعروفة باسم (كبانية أم هارون)، ومجابهتها بمقاومة شعبية وحالة رباط مكثف من المقدسيين ، ومن هب لنجدتهم من الفلسطينيين. .

الخليل:

اقتلع مستوطنون من مستوطني “بيت عين” اكثر من 50 شجرة زيتون في منطقة “ظهر المنصرة” شرق صوريف، تعود للمواطنين حسن حميدات، ومحمود حميدات وشقيقه جميل، وعبد المعطي حميدات، وسليمان حميدات في أراضي تبلغ مساحتها نحو 100 دونم، وهي منطقة زراعية يفلحها المزارعون على مدار العام. وهدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في منطقة “وردان” شرق بلدة بيت أمر شمال الخليل ، تعود ملكيتها للمواطن عودة أحمد صبارنة.كما هدموا بئرا زراعية واقتلعوا عددا من اشجار الزيتون خلال عملية الهدم، واجبروا المواطن محمد ناصر العلامي على هدم مخزن في وادي الشيخ ، بحجة قربه من الشارع الاستيطاني . كماهدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة حلحول في منطقة “الحواور” للمواطن عمار حنيحن، وتصدى مزارعون من بلدة ترقوميا غرب الخليل ، لمحاولات المستوطنين رش حقولهم الزراعية بالمبيدات الكيماوية الحارقة وبركسًا وغرفة زراعية في قرية الفخيت بمسافر يطا، تعود ملكيتها لمنسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور ومنزل المواطن موسى أبو سنينة واعتدت عليه أثناء محاولته التصدي لعملية هدم منزله شرقي بلدة يطا كما هدمت بئرا ومنزلا قيد الإنشاء بمنطقة أم الشقحان في خلة المية تعود ملكيتهما للمواطن كامل حسين خلوي أبو حسين ،و سلمت المواطن سامر الجعبري، إخطارا يقضي بوقف البناء في منزله في منطقة “بيروق”، في مسافر يطا جنوب الخليل. كما أجرت “مصلحة الإدارة التنظيم الإسرائيلية”، مسحا لعدد من التجمعات السكانية في مسافر يطا، تركزت في مناطق عين البيضا، وبير أبو سبان، وأم الصفا وغيرها من التجمعات والخرب.

بيت لحم:

اعتدت مجموعة من مستوطني “معالي عاموس” على عبيد الله محمود عبيات (٢٨ عاما) من قرية كيسان شرق بيت لحم،  أثناء رعيه لأغنامه، حيث تم رشه بغاز الفلفل، قبل أن تحضر قوات الاحتلال وتعتقله بحجة أنه قاوم المستوطنين.و منع مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من عائلة الشاعر من زراعة أرضهم بأشتال الزيتون في منطقة رخمة ، وطردوهم وسط تهديدهم، بعدم العودة مرة أخرى ،فيما واصل مستوطنو “معالي عاموس” المقامة على أراضي المواطنين، جددوا اعتداءهم على رعاة الأغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم.

رام الله:

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزلاً قيد الإنشاء في حي سطح مرحبا قرب جبل الطويل بمدينة البيرة والمنزل المكون من طابقين وتبلغ مساحة كل طابق 200 متر مربع، للمواطنين ثائر فليفل، وسالم جويلس بحجة عدم الترخيص،و اخطرت قوات الاحتلال بهدم مدرسة “راس التين” الأساسية الواقعة في تجمّع “راس التين” البدوي شرق رام الله، خلال 14 يومًا.وعلقت اخطار الهدم على أبواب المدرسة،

سلفيت:

اقتحم المئات من اطفال المستوطنين بحماية جيش الاحتلال محمية وادي قانا بديرستيا ضمن حملة ممنهجة لتزوير الحقائق والاستيلاء على الارض الفلسطينية. وأقدم مستوطنون على تكسير وتقطيع حوالي 80 شجرة زيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت، في مناطق “باب الشعب” و”ابو القصيب” و”القصور”، القريبة من مستوطنتي تفوح ورحاليم ، كما أقدمت مجموعة من المستوطنين على هدم وتخريب خمس غرف زراعية في الجهة الشمالية الغربية من بلدة كفر الديك في منطقتي خلة القمح، وسوسية.حيث خلعوا أبواب الغرف وحطموا النوافذ وقطعوا مواسير المياه، وأتلفوا اكياس الاسمنت، كما حطموا ألواح الطاقة الشمسية. و شرعت جرافات المستوطنين بتجريف مساحات واسعة من اراضي مواطني بلدتي كفر الديك وبديا الواقعه بمنطقة ظهر صبح ، بهدف الاستيلاء عليها واستخدامها لاغراض زراعية. علما ان مساحة ظهر صبح تقدر بأكثر من 10 الاف دونم، معظمها مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، حيث قام المستوطنين بتجريف والاستيلاء على اكثر من 500 دونم في اعالي قمة الجبل وذلك قبل ستة اعوام، ووضع كرفان وبناء بركسات، ومنذ ذلك الوقت واعمال التجريف مستمرة بالمنطقة.

نابلس:

أصيب المواطن سمير أحمد سيف من ذوي الاعاقة ، باعتداءٍ للمستوطنين في بلدة برقة شمال غرب نابلس.أثناء تواجده في منطقة باب الواد بقرية برقة وأحرق مستوطنون نقطة لتعبئة المياه في المنطقة الجنوبية بقرية قريوت جنوب نابلس، ما أدى لتدميرها وإحراق جميع المعدات الخاصة بها.و اقتلع مستوطنون، نحو 300 شتلة ما بين حرجي وزيتون من أراضي بلدة برقة شمال غرب نابلس جرى زراعتها في منطقة القصور.و جرفت قوات الاحتلال أراضي المواطنين في بلدتي قصرة وجوريش جنوب نابلس،بهدف توسيع مستوطنة “مجدولين” المقامة على أراضي المواطنين. فيما قامت جرافات أخرى بأعمال توسعة لبؤرة “يش قودش” جنوب شرق قصرة، حيث نصب المستوطنون ثلاث خيام.

طولكرم:

جَرف مستوطنون مساحات من أراضي قرية شوفة جنوب شرق طولكرم، واقتلعوا عشرات أشجار الزيتون، لصالح شق طريق استيطانية.وتعود ملكية الأراضي والأشجار المستهدفة لآل حامد من القرية، وبلغت عمليات التجريف لاكثر من كيلو متر تقريباً، وفتح طريق باتجاه مستوطنة (أفني حيفتس) المقامة على أراضي قرى شوفة وكفا وكفر اللبد

قلقيلية:

قام عدد من المستوطنين بإعطاب إطارات مركبات وخط شعارات عنصرية في قرية جينصافوط شرق قلقيلية.كما خط المستوطنون شعارات عنصرية على المركبات والجدران ورسموا “نجمة داود”، وأطلقوا تهديدات بقتل المواطنين.

الأغوار:

أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل سكني اسمنتي يعود للمواطن نبيل عارف ظاهر فقها، وتبلغ مساحته 150 مترا، وبهدم بيت تعبئة زراعي (بركس) تبلغ مساحته 300 مترمربع وتعود ملكيته للمواطن محمد علي رضوان فقها في قرية كردلة بالأغوار الشمالية. ونفذ جيش الاحتلال تدريبات واسعة في مناطق عديدة من الأغوار الشمالية، خاصه مناطق البرج، وسهل أم القبا، وخربة أوحيش، وغربي منطقة سمرة، ومنطقة بيار سعود. وأسفرت التدريبات عن تخريب مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية البعلية. و شرع مستوطنون بإقامة حظيرة وخيمة في منطقة مقصلة إلى الشمال الشرقي من خلة مكحول، والتي تعود أراضيها لعائلات من طوباس . وأخطرت قوات الاحتلال بهدم بركة مياه بسعة 500 متر مكعب، وبركة مياه أخرى بسعة 1000 متر مكعب، و”كرفان” سكني مساحته 40 مترا مربعا، ومخزن لحفظ المواد الزراعية مساحته 120 مترا مربعا في قرية عاطوف جنوب شرق طوباس وفرضت سلطات الاحتلال غرامات مالية باهظة على سكان خربة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية، لاسترداد مركباتهم ومعداتهم المحتجزة منذ فترة ثلاثة اشهر تقدر بنحو 21 ألف شيقل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى