رَسَائِلٌ مُتَأَخِّرَة

مصطفى مراد | العراق

حَنانيكَ يا ” حُصيري”

وَمِن  وحيكَ   الغزيرِ

///

وَ مغزاهُ بالعميــــــقِ

لَوِ انساقَ  للظهـــورِ

///

كَما  عُروةَ  بنَ وردِ

لَنا  عنكَ  بالمثيـــرِ

وَلم نبغِ  ما  ســواهُ

///

وَلـــم  نهدِ   للكثيرِ

صَعاليكَ  ،  أنبياءَ

///

وَبالشعرِ والشعورِ

تَحُطانِ  شـاردَينِ

///

تَطيرانِ كالحضورِ

لَقد كُنتَ و الخيالُ

///

عَلـى غيمَةِ العبيرِ

وَنُدمانُ  يكرعونَ

//

عَلى صيتِكَ الأثيـرِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى