إنا هنا، هذا الترابُ ترابُنا

كلارا محمد عبد الحفيظ | فلسطين

صوِّب لصدري ماتراه يُمِيتني

فلسوف أحيا لن تئنَّ شكاةُ

°°°

وأمرر على ضلعي ولحمي لا تهب

فلطالما داس العظام بغاةُ

°°°

فلسوف أُبعثُ كالقيامةِ من دمي

ولسوف تزهرُ في الدروبِ رفاةُ

°°°

لن ينفع الباغين سحبُ رجالهمِ

ستصيبُهم عند الهروب رُماةُ

°°°

إنا هنا، هذا الترابُ ترابُنا

من نبع روحي تُشرقُ المِشكاةُ

°°°

سأدق أوتاد الخيام كلاجئ

من نزف جرحي تسعفُ المأساةُ

°°°

يا أيها العرب استبحتم ذبحَنا

وبقُدسِنا تتصاعدُ الأناتُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى