يا شمس اللهْ

د. سمير شحادة التميمي | فلسطين

يا شمسَ اللهِ

أعيريني بعضاً من دفءٍ

وبعضاً من نورْ

لأراني أمشي في أرض اللهِ

بلا خوفٍ أن تعثرَ قدمايْ

أو أتعثر وآلامي 

وآثامي

 وماضي الأيامْ

فأكبو

والحملُ ثقيلٌ جداً يا شمسَ اللهْ 

الحملُ ثقيلْ

يا خيلَ اللهْ

أين الخيلُ وأينَ الليلُ؟

وأين فرسانُ اللهْ؟

هل ذهبوا؟

ام انّسحبوا وأخلوا الميدان

ام غلبوا

أم لعبوا بالسيفِ وبالترسِ

لُعُبَ الأطفالْ

وناموا لمَّا تعبوا

قولي يا خيلَ اللهْ

 فأنا موجوعٌ

والخطبُ جليلْْ

يا شمسَ اللهْ

يا خيلَ اللهْ

يا جندَ اللهْ

في زمنِ الموتِ العربيْ 

وضياعِ القدسِ وأكنافِ القدسْ

زمنِ التطبيعِ والتركيعِ والتربيعِ والتدويرِ

زمنِ التحليلِ على التلفازِ والتأويلِ والتبجيلْ 

زمن التبريرْ

لا شيءَ يُرَجّى 

ما دام الأعرابُ قد امتهنوا 

التدليسَ والتزويرْ

فماذا بعد!

يا شمسَ اللهْ

يا خيلَ اللهْ

يا جندَ اللهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى