الحب… لا خيار آخر

سمير حماد | سوريا

كم يكون الجحيم قاسياً, عندما يفقد الإنسان قدرته على الحب، وكم تكون المعاناة شديدة لا تُحتمل

هل الحب وهم؟ – كما يدّعي الكثيرون – هل هو  ألمٌ؟ هل هوعاهةٌ, تسبب الشقاء والبؤس – كما يزعم آخرون –

أم  أن الحب كما يقول كثير من الحكماء, أمل وارتقاء بالذات الإنسانية, إلى,  الصفاء والكشف

قد يزعم البعض, أنه كالضباب  الذي يرافق الفجر إلى أن تشرق الشمس، ثم يرحل عنا بعيداً ويتلاشى عندما يبدأ نهار عملنا, ونغوص في وحل الواقع, ومستنقعه.

 الحب  هو  أكثر ما نحتاجه في هذه الحياة, إنه بمثابة الهواء للتنفّس, وحبل النجاة للخروج من بئر الوقع المرعب وأهواله,  ليس لدينا خيار آخر.

لكن, هل يعني الحب, مرورنا بلحظات ضعف يا ترى؟  ربما  سيضعف القلب, وقد ينكسر أمام المحبوب, إذا أردنا أن نحتفظ بمن نحب, لأنفسنا,  دون معاناة الألم وبؤس الهجر والفراق. أقول: إذا أردنا.

وهنا, ليس أمام العاشق سوى أن يغلف الحبيبة بغلاف أنيق, ويربطه بحذر, ويزخرفه ببعض أدوات الزينة والألوان البرّاقة.  

إلى أي حدّ, تتحقق مقولة: الحب العظيم, يحتاج  إلى معاناة عظيمة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى