قرأتُكُم مِن ألفِ جيلٍ مرَّ أو يزيد

مصطفى مراد | العراق

من أقوالِ المواطنِ : بلا

هل ينفعُ النشيدُ ،

لن أُؤمنَ بالنشيد .

ولا أُغذي فكرةَ المنتصرِ الشهيد

فكُّلُنا خابت بهِ الظنونُ وانضوى

ما بينَ مَن أطبقَ وانطوى

لتضحكَ الوجوهُ في السرِ وما حوى

إلا الخساراتِ ولا يُريد

منها مزيداً ،

أيها الأوباشُ والعبيد

:- السادةُ الأذرعُ والمفاصلُ العميلة

بيادقٌ في رقعةِ الهزائمِ المهولة

كُلُّ ” القواويدِ ” وكلُّ عاهراتِ النظرياتِ ،

التي تقولُ بالتطـ بيعِ والرذيلة

أنا الذي قرأتُكُم مِن ألفِ جيلٍ مرَّ أو يزيد

مسحتُكُم فلم تعُد ذاكرتي قليلةً ،

عنِ العراقَ أو فلسـ طينَ عن الجميع ِ … فالحصيلة

واحدةٌ وأنتجت نهاية ً ذليلة

فَـ ليلة ٌ يمتزجُ الأحمرُ بالأسودِ  فيها ،

والحديد ُ و الحديد !

أولى بأن تُعبدَ مِن جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى