يَا وَيْلَتَاهُ لِقَلْبِي

 أ. د. محسن عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري

نُوحِي عَلَيَّ فَمَا أَرْتَاحُ مِنْ أَلَمِي

وَالنَّائِبَاتُ تَوَلَّتْنِي مَعَ الْهِرَمِ

///
اِبْكِي عَلَيَّ بُحُوراً مَوْجُهَا عَرِمٌ

وَارْمِي بَيَانِي مَعَ الْإِصْبَاحِ بِالْغَسَمِ

///
يَا وَيْلَتَاهُ لِقَلْبِي زَفَّهُ شَجَنٌ

مَا ذَاقَ طَعمَ الْمُنَى بِالْهَاتِفِ الْجَرِمِ

///
قَدِ اشْتَهَيْتُ الْمَوَاتَ الْحَرَّ فِي حُلُمِي

يَأْتِي عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ سَائِرِ الْقِسَمِ

///
يَجْتَاحُ أَرْضِي وَيَرْوِيهَا عَلَى عَجَلٍ

مَنِيَّتِي أَقْبِلِي فِي قَذْفَةِ السُّهُمِ

///
إِنَّ الْحِرَاسَةَ وَالْحُرَّاسَ فِي شُغُلٍ

عَنِ الْيَتِيمِ وَرَامُوا قَلْبَ مُنْهَدِم

///
لَا تَنْقُلُونِي إِلَى الْمَشْفَى بِتَذْكَرَةٍ

بَلِ انْقُلُونِي إِلَى قَبْرِي بِلَا وَرَمِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى