غِيبي وَعُودي

مصطفى مراد | العراق

غِيبي لأنكِ تولدين .
غِيبي اذا شئتِ ، بما يحلو لكِ …
تَأتينَ بالعَجبِ العُجابِ وبالثَمين .
لا شيءَ يشبَهُكِ ولا حتّى الفراديسَ
التي ياما يًصَوِّرُها لنا قلمٌ تَشَبَّعَ
بالغِوايَةِ والحَنين .
غِيبي وَعُودي .. بالقَلائِدِ ،
عَفِّري وردَ الرسائِلِ والقصائِدِ
مِن دموعِ الضوءِ
انَّ الانتظارَ قيامةُ القلقِ المؤبدِ
وَالوصولِ المستحيلِ
كما تَرَين .
تَستغربينَ تَعَلُّقي ؟
وَتَفَنُّني …
لا لستُ اقصِدُني ..
وَلستِ جَنَّتي
لِي مِن خَيالاتي
وَلي جِنِّيَتي
انَّ الحروفَ قَبائِلٌ وعوالِمٌ ،
أُخرى ..
سَكَنتُ عُصُورَهُنَّ وتَسكُنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى