ثلاثيّةُ: يَا نَذْرَ اللهِ

 

د. عز الدّين أبو ميزر | فلسطين

مَا كُنْتَ وَحِيدًا يَا شَعبِي

مُذْ  زَرَعَكَ  رَبِّي   زَيْتُونًا

فِي أَرضِ فِلِسْطِينَ لِتَبْقَى

وَلِتَحيَا أَخْضَرَ طُولَ العُمْرِ

وَفِيكَ الزَّيْتُ وَفِيكَ النُّورُ

وَتَبْقَى     لِلدُّنْيَا     عَبَقَا

وَحَبَاكَ    القُوَّةَ    بَركاتٍ

وَالعِزَّةَ    جِينًا   ثُمَّ   دَنَا 

كَيْ تُمْسِكَ عُروَتَهُ الوُثْقَى 

مَا خَافَ عَلَيْكَ هَدِيرَ البَحرِ

وَعَصفَ الرِّيحِ وَلَوْ حَمَلَت

مَطَرًا  أوْ  رَعدًا  أوْ بَرقَا

يَا     نَذْرَ    اللهِ    تَقَبَّلَهُ

مِنْ قَبْلِ الخَلْقِ وَدُونَ الخَلْقِ

فَنِعمَ   النَّذْرُ   بِمَا  يَلْقَى

بِالشَّرَفِ خُصِصتَ فَكُنْ أَهْلًا

ِلِله   بِشَرَفٍ   يَا   شَعبِي

قَد خَصَّكَ وَاسْتَثْنَى الخَلْقَا

وَأَرَاهُ  لَنْ  يَتَخَلَّى  عَنْكَ

وَمَنْ   بِاللهِ   يَعُوذُ   فَلَا

بَخْسًا هُوَ  يَخْشَى أوْ رَهَقَا

بَرَكَتُهَ   كَيْفَ  سَيَنْسَاهَا

حَاشَاهُ وَلَنْ يَنْسَى الأَقْصَى

أَوْ نَذْرًا  لِلنَّصرِ  اسْتَبْقَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى