توقيع وثيقة التطبيع

محمد الحنيني | فلسطيني مغترب في البرازيل

أقسم بأنهما لم يقرءا حرفا

ولم يعيرا لما فيها ولا طرفا

كلاهما دخلا في الوكر ما  نظرا

لما بداخلها ما دونوا كشفا

وقّع وطبّع أمرنا فأمتثل علنا

لا ترفض الأمرلا كمّاً ولا كيفا

وكل ما فيه من ذلّ ومهزلة

إن قلت لا إننا لا نعرف العطفا

هذي أوامرنا فانصع لها وبها

إمش الطريق لنقطف قصدنا قطفا

إن قلت لا فانصرف لا شيء يزعجنا

غدا يكون البديل عندنا أوفى

لست المخيّر في أمر نحبذه

بل المسيّر هيا لا نقل لطفا

إن قلت لا إننا الشافي لمن مرضوا

وما بظنك في من يملك المشفى

إبصم عليها بلا علم  فربكمُ

هو الذي يعلم السر وما يخفى

إنس فلسطين إنس القدس ما ذكرت

فيها ولا المسجد الأقصى ولاوصفا

يا أيها الضب لا تقلق فنحن على

عهد الوفاء ولن نبغي لك الخوفا

ضد الكورونا معا مع السلام كما

قلتم وما قصدنا من هذه العنفا

وقّع  فنحن معا في كل مشكلة

هذي مدافعنا فلتترك السيفا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى