أدب

اعتذار في وضح النهار

شعر: مصطفى مراد | العراق

عُيُوْنُ الحَاسِدِيْنَ أتَتْ عَلَيْنَا
وَفَرَّقَنَا العَذُوْلُ وَمَا التَقَيْنَا
وَكُنَّا نَسْمَةً فِي حُضْنِ عِطرٍ
إِذَا صُبْحٌ تَنَفَّسَ قُلْ :
أتَيْنَا
حِكَايَتُنَا يُبَاغِتُهَا مَخَاضٌ
عَسِيْرٌ ، هُزِّي جِذْعَكِ بَيْنَ بَيْنَا
لِنَحفَظَ مَا تَبَقَّى مِنْ هَوَانَا
أَمِ انَّا يَا مُعَلِّلَتي اكْتَفَيْنَا ؟!
:- هِيَ الدُّنْيَا عَشِّيْقَةُ مَنْ سَلَاهَا ..
.. وَتُدْبِرُ _ كَمْ لِصُحْبَتِهَا سَعَيْنَا
غَدَاً سَأتُوْبُ عَنْهَا غَيْرَ انِّي
يُحَيِّرُنِي إلى مَاذَا انْتَهَيْنَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى