وردتي النائمة

عبد الله الكعبي | سلطنة عمان

فرشاة الأسنان المسننة
تلامس آخر حبة  قهوة عالقة
الجريدة الالكترونية المكتوبة في جوالي الحديث نائمة على سرير خزفي
والوردة الحمراء من الجوري الأفغاني أسقيها جرعة شوق زائدة
الشراب لا نعني به غير شراب الفرح
ذاك لا وجود له في المائدة
الفجر هو نفس العاشقات تنهد ببطء
والصبح تنفس أيضا
ولكن بصوت عبدالباسط
المدرسة تكبر في مرايا الباص
وأنا أحزم كتبي المدرسية
جمعت كل الخزانة
ومررت على كرسي البيت الممدد
وقبلتها مرتين
ومرة أخرى قبلتها
ورابعة كدت أسحب ذاكرتي الخالدة
هنا  ودعنا الكلام …
أمٌّ تسور الجمال بيدها
وابن يمسح كرسيها وهي في قبرها وردة نائمة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى