أمـشي عـلى الـبدر…
سليمان الزعبي |سوريا
أمـشي عـلى الـبدر بالإحساس دواسا
ويـبـصر ُ الـفـجر ُ فــي مـعـنايَ إيـناسا
وأُذهــلُ الـصـورةَ الـبـكرَ الـتـي لـمـعت ْ
بـها الـدياجي . فـكنت الـراح والـكاسا
وأكـتـسـي بـــردةَ الـمـعنى وبـوصـلتي
تود. منها نجوم. الليل. إقباسا
ولــي مــن الـشـعر مــا لـلذاهبين عـلى
بُــــراق أخــيـلـةٍ قــــد حــــاز أقــواسـا
بـل أنـضحُ الشعرَ حين الغيث ُ يملؤني
فـيثمر الـحرف . مـعنى..طاب َ أغراسا
ويـستقي مـنه من مروا. بروضتنا
يـشفي الـبيان. لِِـمن فـي عيشه قاسى
الـشـعرُ نـبـع ُ الـجوى . فـاضتْ بـدائِعُهُ
تـنـمو.. وكـانـت قُـبيل. الـبوح ِ أيـباسا
يــروي الـنفوس َ. ويـجلو عـذبه نَـصَبَا
ويُـنعشُ الـروح َ .. مسك.ُ طابَ أنفاسا
وقــد . ازيــدُك.. مـما طـابَ. . مـَطعمهُ
لـلـروح .. كـي تـرتقي عـذباً وإحـساسا