شِقُّ الْحَرْفْ

أ.د. محسن عبد المعطي محمد | مصر

غَنِّي لِقَلْبِي أَنَا أَثْنَاءَ طَلْعَتِهِ

يَرْوِي غَلِيلَكِ وَالْعُذَّالُ قَدْ بَادُوا

///
هَذَا الْمَسَاءُ قِيَامُ الْوَعْدِ يَا قَمَرِي

أَحْمِي قُلُوعَكِ وَالْأَطْرَافُ أَوْتَادُ

///
هَيَّا افْرِدِيهَا وَعِيشِي فِي مُعَلَّقَتِي

سِتَّ الْحِسَانِ وَلَيْلُ الْحُبِّ إِنْشَادُ

///
وَاسْتَقْبِلِي رَغَدِي وَاسْتَرْشِفِي زَبَدِي

لَيْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الْإِمْتَاعِ زَبَّادُ

///
وَاسْتَرْفِدِي جَدَلِي وَاسْتَشْرِفِي سَمَدِي

حِضْنُ الْحَيَاةِ لِجَدْبِ الْأَرْضِ مِرْفَادُ

///
وَاسْتَطْعِمِي تَرَفِي وَاسْتَحْضِرِي شَغَفِي

{رَيْدَا}أَنَا وَضُلُوعُ السُّكْرِ إِيقَادُ

///
تَطَلَّعِي لِلْعُلَا يَا نَبْضَ أَوْرِدَتِي

وَلَاعِبِينِي وَشِقُّ الْحَرْفِ حَصَّادُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى