التضاد التنغيمي بين أغنيتي المهد والترقيص للطفل العُماني (1)

شيخة الفجرية | باحثة وكاتبة دراما وروائية عُمانية

      تأتي كلمة التضاد في اللغة بمعنى: ضَدَدَ، وضد الشيء خلافه، والجمع أضداد، وقد ضادَّه فهما متضادان، والتضاد مصدر (2). وأما التنغيم فهو من النغم، ويتتالى النغم في وحدات، وكل”وحدة نغمية هي التفعيلة التي تكرر على نحو خاص في الشعر أو في الكلام”(3)، و”النَّغْمة جرس الكلمة وحسن الصوت في القراءة وغيرها”(4)، و”إنه لَيَتَنَغَّمُ بشئ ويَتَنَسَّمُ بشئ… أي يتكلم به… والنغمة الكلام الحسن”(5). أما التنغيم Intonation في اصطلاح اللغويين المحدثين فهو:”رفع الصوت وخفضه في أثناء الكلام، للدلالة على المعاني المختلفة للجملة الواحدة”(6).
والأغنية، فهي من التغنّي (7)، وهو التطريب والترنم (8)، والجمع “أغاني”(9)، ويندرج كل ما يتم غناءه للطفل في مراحل حياه المختلفة بأدب الطفل؛ وهو ما يعرفه هادي الهيتي:”أنه الآثار الفنية التي تصور أفكاراً واحساسات داخلية تتفق ومدارك الأطفال”(10).
و”أغنية المهد من أقدم أشكال التعبير الأدبي الموروثة”(11)، ففي حين ينعكس الأثر على بقية الناس في التفاعل، يكون الأثر على الطفل في المهد معاكسًا! لماذا؟ بسبب الصوت، صوت الأم أو الجدة التي تلقي ذلك الكلام المُنَغَّم على مسمع الطفل، والذي لابد أن يكون -هذا الصوت- حزينا؛ إذ يرى (Smith 2001 416) أن التذوق هو ” انفعال يدفع الطفل إلى الإقبال على الاستماع في شغف وتعاطف”(12).
وعليه، فإنه وفي بلدٍ تتوزع فيه الفنون الغنائية على امتداد خارطته الجغرافية كعُمان، لا بد أن تتسامق جذور عميقة لعالمٍ غنائي أخضر، كعالم الطفولة، والحديثُ عن هذا العالم يجعلنا نتتبع جذور تأثيثه، ذلك التأثيث المعجون بمداركهم المحسوسة وغير المحسوسة منهم، في النشأة والتربية؛ ومنذ الأيام الأولى لاستنشاقهم صباحات الدنيا.
وينمازُ عالم الطفولة في عُمان بأنه محاطٌ بعناية العائلة قبل الأم، فالأم ذاتها تشملها هذه الرعاية والعناية، ليس من عائلتها التي لطالما ترعرعت في كنفها في البيت فحسب، بل تأتي العناية من العائلة الكبيرة التي قد تعني القبيلة، وربما قد تعني القرية، لذلك فإنه ثمة مقولة متوارثة تلخص هذه العناية والرعاية: ” الخارث(13) يقيمن(14) بها سبع  وبعدها تصيح: وآ رخصي(15)”
وكما يُعرفُ عن التراث بأنه:” السمات الثقافية والنظم التي ورثها المجتمع عن الأجيال السابقة”(16)، فقد جَيّرت المرأة العُمانية ذاكرتها وعاءً، تملأ به إرث الجدات والأمهات، من بعض هذه السمات والنظم عبر السنين، وقد تنوَّع الإرث الغنائي للطفل، فقد كان إما قصائد غنائية فقط، وإما أن تكون مزيجاً بين الشعر والسرد؛ وهي كالآتي:

1ـ أغنية المهد، ولفظها المحلي(المهاواة).
وتسمى “التهويدة” في بعض البلدان العربية، وقد ترد بأسماء مختلفة في مناطق وولايات سلطنة عًمان المختلفة، منها: “اللوليّ” في ولاية المزيونة في جنوب السلطنة، إذ يبدأ مدخل الغناء للطفل كالآتي:
“يا لوليّ يا لوليّ”
وجاء عنها في لسان العرب لابن منظور: ” وكذلك التَّهْوِيدُ في المَنْطِقِ وهو الساكِنُ؛ يقال: غِناءٌ مُهَوِّد؛ وقال الراعي يصف ناقة: وخُود منَ اللاَّئي تَسَمَّعْنَ، بالضُّحى، قَرِيضَ الرُّدافَى بالغِناءِ المُهَوِّد؟ “(17)، وتكون بطريقتين: إما بوضع الطفل على قدم الأم أو الجدّة(غالبًا)، وهز تلك القدم به، أو بوضعه في سريره(المنز)، وهزّ هذ االسرير، ثم تنطلق “المهاواة” التي تلقيها الأم أو الجدة(غالبًا) بصوتها الشجي ذو النغمة الحزينة، وما يميز “المهاواة”، بأنَّ لها عدّة مداخل أو افتتاحيات، تبدأ الأم بالاستعداد لقول محفوظاتها من القصائد المتوارثة، والخاصة بتنويم طفلها أو طفلتها؛ منها:
هَوّتين هاويتبّك هوّتين (18).. 
وهوّتين هاويتبّك هوّتين
برمّ (19) الزين لـ حييت (20) لك برمّ الزين
برمّ الزين لـ حييت لك برمّ الزين
ومن قرشين بصوغ لك نطلة(21) من قرشين (22)
وبقرشين بصوغ الحِيل(23) من قرشين
وخرس بوذنين(24) بسوّي لك خرس بوذنين
وبرمّ الزين لـحييت لك برمّ الزين
للبنت: “طلبت بنيّة(25)، وييتي(26) انتي، طلبت بنيّة
عطيّة الله، ودومي(27) يا عطيّة الله،
يا النفّاعة (28)، يا البنت يا النفاعة،
فرحة ساعة، والولد فرحة ساعة،
والبنت أحسن من الصبي،
والبنت أحسن من الصبي،
بشارة في كل ساعة،
والبنت بشارة في كل ساعة،
حبيبة لي، وأنتِ يو(29) حبيبة لي،
زايد هلي، يو ذخرتي وزايد هلي،
ياالحبيبة وآ تنعيني(30) يالحبيبة،
الحطب والمي بتييبة، والأمارة(31) القريبة
وهوتين هاويت بك هوتين
وهوتين هاويت بك هوتين”
 
للولد: “وياالولد، وآتنعاني ياالولد،
محبتك وحد (32)، جات محبتك وحد،
مثل الوالدة والجد محبتك،
مثل الوالدة والجد،
وفي البلد يو خنيزي(33) في البلد،
شي هامد(34)، وشي بيّد(35)،
شي ميدود، وشي مدنك (36) بالعذوج،
وياالحبيب، وآتنعاني ياالحبيب،
يو غيضٍ(37) نزغ (38) من الحيب(39)،
بلا ترجيب(40)، يو حرفٍ بلا ترجيب،
من الغبيب(41)، ويّه(42) أبوك من الغبيب
وهوتين هاويت بك هوتين
وهوتين هاويت بك هوتين”

2ـ الترقيص بالغناء (أغنيات يقصد بها بث النشاط في روح الطفل، من خلال تحريكه، وترقيصه؛ وملاعبته).
مثال ذلك: ونشري(43) نشري نشري
وسابقي سنَّاك (44)
وودريهم (45) وراك
وشبّي شبابينك (46)
ومزري يهابينك (47) …
ويقال مثلها للطفل وثمة أغانٍ كثيرة تختص ببث النشاط في الطفل أثناء فترتي الصباح وما قبل المغرب، وهما الفترتين اللتين تعمل فيهما الأم (أو الجدّة (للأم والأب)، حسب اتساع نطاق العناية بهذا الطفل) بتنظيف الطفل أو الطفلة، تبدأ هذه العناية باستحمامه وتغيير ملابسه، وتكحيله، ودهن جسمه بالزيت، وسقيه الأدوية المتوارثة والتي تأتي بفائدة تناسب سنّه، ثم تبخيره، باللبان العُماني والصمغ، وأثناء كل ذلك تغني له الأغنيات الجميلة الدالة والمحفزة على النشاط؛ تقول الأم أثناء تبخير طفلها بالصمغ الزكي الطيب الرائحة:
“يو صميغ المرِّ (48) مِرّي (49)
وزولي الشرِّ.. عن حبيبي
 زولي الشرّ
حدري حادر (50) للبحر
وسندي ساند (51) للنخل
واتنشلي(52) في قميم الشجر
كبّريه وفخّريه (53)
وطوّلي له بالعمر”.
وقد حفظت كتب التراث العربي جزءاً من هذه النوعية من الغناء القديم للطفل، فقد قَالَتْ هِنْد بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بنِ حَرْبِ بن أُمَيَّةَ، وهِيَ تُرَقِّصُ وَلَدَهَا عبدُ اللَّهِ بن الحَارِثِ؛ الملقب بـ(ببه).
واللَّهِ رَبِّ الكَعْبَهْ
 لأُنكِحَنَّ !بَبَّهْ
جارِيَةً  خِدَبَّهْ
 جَارِيةً كالقُبَّهْ 
 مُكْرَمَةً مُحَبَّهْ
تُحِبُّ مَنْ أَحَبَّهْ
(تَجُبُّ أَهْلَ الكَعْبَهْ) (54)
ويبدو أنه ثمة تقابل بين ما قالته هند لابنها، وبين بعض أغاني الأطفال في الموروث العُماني؛ مثال ذلك:
وارقد رقده هنيّة
وبخطب لك ابدوية …
فهذا عبد المطلب يأخذ حفيده الرسول صلى الله عليه وسلم فيدخله جوف الكعبة، ويدعو الله عز وجل ويقول (55):
الحمـد لله الـذي أعـطاني
 هذا الغلام الطيب الأردان
 قد ساد في المهد على الغلمان
 أعيذه بالله ذي الأركـان
 حتى يكـون بُلغة الفتيان
 حتـى أراه بالغ البنيان
 أعيـذه من كل ذي شنآن
 من حاسد مضطرب العنان
ومن كل ذلك يُطل السؤال، حول كيفية الفهم للأمهات والجدات (وربما الآباء والأجداد في بعض الحالات) منذ القدم، بأنه ثمة عالم روحي داخلي للطفل، وأنه يجب عليهن استدرار الأفكار وبرمجتها في وسائل حميمية ذات نفاذية فاعلة في الولوج إلى هذا العالم، وكانت أهم هذه الوسائل هي الغناء أو الترقيص بالغناء؟
وكيف تعمد هذه الأم على أن تكون نغمة  صوتها الذي تغني به لتنويم طفلها، متضادا مع نغمة صوتها  الذي تغني به لإفاقة طفلها من النوم وتنشيطه لتنظيفه والعناية به، ففي  أغنية المهد تكون نغمة صوتها هادئة شجية، بينما تكون هذه  النغمة في  أغاني الترقيص يكون  حيوية ضاحكة عالية، لينسجم غنائها وترقيصها لطفلها أو طفلتها، في إطارٍ إيقاعي متناغم في البناء الشعري والحركي، معتمداً الأوزان الخفيفة والقصيرة القابلة للإنشاد والغناء(56)؛ فالبحور كلها تصلح لشعر الأطفال(57)، كما هو واضح فيما مرَّ، فقد استعملت المرأة العمانية أغلب الوسائل الأسلوبية لمخاطبة طفلها واستثارة مداركه، منها اللفظ وتكراره بالوسائل الإيقاعية الصوتية المتعددة اللحون؛ ليوازي ما صنعته شيئاً من ذلك  العالم الروحي المنثال حول الطفل.
المراجع:
1ـ جزء من مشروع كتاب يجري إنجازه عن الجذور العميقة لأدب الطفل في عُمان.
2ـ انظر ابن منظور: لسان العرب، ج3، دار المعارف، ط1، مادة ضدد، 2007م، ص263_264
3ـ غركان، رحمن: مقومات عمود الشعر، الأسلوبية بين النظرية والتطبيق، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2004م، ص166.
4ـ ابن منظور: لسان العرب، ج6، المصدر السابق، ص4490.
5ـ ابن منظور: لسان العرب، السابق 6/4490.
6ـ عبد التواب، رمضان: المدخل إلى علم اللغة، مكتبة الخانجي، ط3، القاهرة،1417ه/1997م، ص106.وانظر: حسان، تمام: مناهج البحث في اللغة، مكتبة الأنجلو مصرية، مصر، 1990م، ص164.
7ـ رواس، محمد، قنيبي، حامد صادق: معجم لغة الفقهاء، دار النفائس للطباعة والنشر، ط2، 2010، ص303. وانظر أبو جيب، سعدي: القاموس الفقهي، دار الفكر المعاصر للطباعة، دمشق/سورية، 1988م، ص278.
8ـ المعجم الوسيط، مادة (غنَّى)، ص664.
9ـ ابن منظور: لسان العرب، دار المعارف، 15/139.
10ـ الهيتى، هادي: أدب الأطفال فلسفته، وفنونه ووسائطه، القاهرة، بالاشتراك مع دار الشئون الثقافية العامة ببغداد، الدار المصرية العامة للكتاب، 1988م، ص 155.
11ـ عيسى، فوزي: أدب الأطفال، منشأة المعارف، الإسكندرية، 1998. ,1998: 8.
12ـ Smith ,C.B.            :            Helping children overcome reading difficulties . clearinghouse on reading and communication skills, insiana university ,Bloomington , 2001
13ـ خارث مفرد جمعها خرّث، والخارث هي: المرأة التي تلد مولدها حديثاً (خلال الأربعين يوما تسمى خارث).
14ـ يلازمنها للعناية بها ورعايتها خلال الأربعين يوما هي فترة الولادة.
15ـ “وآ رخصي” غالباً تقولها تلك التي تفقد أبيها وأمها، وهنا تأتي بمعنى أنها لا تكتفي بعناية سبع نساء فقط.
16ـ الجوهري، محمد، وحسن حنفي: التراث والتغير الاجتماعي، مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، جامعة القاهرة، 2002م، ص23.
17ـ موقع قاموس الجامع:https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%A9/?c=%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8. الزيارة بتاريخ 6/6/2021م.
18ـ الهَوّة/ الهَوّتين/ مهاوتبك، جميعها ألفاظ لاسم النوم على لسان الأطفال.
19ـ برمّ الزين: سأخبئ الهدايا والعطايا الجميلة.
20ـ حييت لك من الحياة: أي؛ إذا عشت لك أو إذا بقيت على قيد الحياة.
21ـ النطلة: حلية من الفضة أو الذهب أو الفضة والذهب معًا تلبسها البنات والنساء في أقدامهن.
22ـ القرش: عملة معدنية قديمة.
23ـ الحِيل: حلية من الفضة أو الذهب يلبسها الطفل في قدميه.
24ـ خرس بو ذنين: هو الإناء الفخاري الكبير ذو المقابض التي تشبه الأذنين.
25ـ طلبت من الله أن يرزقني ببنت.
26ـ ييتي (بلهجة بعض أهل الباطنة): أتيتِ.
27ـ استمري.
28ـ النافعة.
29ـ أسلوب نداء أصله “يا”.
30ـ من النعي بعد الموت، فكما يقول أهل الشام: تقبرني، يقول بعض أهل عُمان: تنعيني أو تنعاني أو نعاني.
31ـ بمعنى أن البنت تكون تحت الأمر حين ترسل لجلب شيء قريب منها.
32ـ محبتك وحد: أي؛ لك محبة خاصة.
33ـ الخنيزي نوع من أنواع التمور ذات اللون الأحمر المميز عن بقية التمور بلونه ولذاذته.
34ـ الهامد: الرطب حين يميل إلى الذبول.
35ـ بيّد أي سيتم جنيه، فالجداد: موسم جني الثمار في عملية الجداد المعروفة لأشجار النخيل كل صيف.
36ـ مدنك: محفوظ، مدنك في العذوق أي أن عذق النخلة يحتفظ ببعض التمر دون أن يتخلى عنه ليسقط على الأرض كما هو حال بقية التمر.
37ـ الغيض: حبوب اللقاح.
38ـ نزغ: الشيء الذي يؤخذ بقوة يقال عنه تم نزغه.
39ـ الحيب: هي المادة البيضاء اللذيذة الطعم التي تكون في قلب النخلة.
40ـ بدون عيوب، والحرف من الحروف وهي العملات المعدنية، وتعني: أن ابنها كالقطعة المعدنية الغالية.
41ـ الغبيب جمع غبة، وتعني أعماق البحر.
42ـ أقبل.
43ـ من النشور في الصباح الباكر.
44ـ سنَّاك: الأطفال المتطابقين في السن يسمون السناين، سنَّاك بمعنى: من هم في سنّك.
45ـ اتركيهم خلفك.
46ـ شبي: انطلقي، أو توهجي، أو اشتعلي، شبابينك: فترة المراهقة وفترة الشباب؛ والعبارة تحث البنت على أن تعيش حياتها كما يجب.
47ـ مزري: املأي. اليهاب: يعني جلد الإنسان، والعبارة “مزري يهابينك” تحث البنت على العناية بالطعام، فالجسد الممتلئ قديمًا يعبر عن جمال الفتاة الشابة.
48ـ يو صميغ المرِّ: الصميغ: تصغير كلمة الصمغ، أو الصمغة، والصمغ المر من أجود الأنواع.
49ـ مِرّي: اعبري.
50ـ حدري حادر: اتجهي للشمال.
51ـ سندي ساند: اتجهي للجنوب.
52ـ اتنشلي: توزعي، أو تفرَّقي، أو تبعثري.
53ـ كبّريه: دعيه يكبر. وفخّريه: من التفخير، والتفخير للطفل يعني تسمينه بالطعام، وكانت هناك أطعمه خاصة للطفل الرضيع تسمى: مفخّر.
54ـ الزبيدي، محمّد الحسيني: تاج العروس من جواهر القاموس، تح: م محققين، دار الهداية، ج2، ص216.
55ـ المعجم الوسيط، ج1، المطبعة الإسلامية، ط2، تركيا، ص13، وانظر: ابن منظور، محمد بن مكرم الإفريقي: مختصر تاريخ دمشق، تح: روحية النحاس، رياض عبد الحميد مراد، محمد مطيع، دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق – سوريا، ط1، 1402 هـ – 1984م، ص 123، وانظر: أبو الفداء إسماعيل، ابن كثير: السيرة النبوية، ج 1، تح: مصطفى عبد الواحد، دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان، 1395 هـ – 1976 م، ص208.
56ـ رضوان، محمد محمود: اللغة في شعر الأطفال، اللغة في مجلات الأطفال، الحلقة الدراسية لعام 90 حول مجلات الأطفال، مركزية الكتاب العربي، الهيئة العامة للكتاب، 1993، ص 9ـ17.
57ـ شعراوي، ابراهيم: الطفل وموسيقى الشعر، سبق ذكره، ص 193.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى