مخطط جديد لسرقة أملاك الفلسطينيين الغائبين في القدس المحتلة

إعداد: مديحة الأعرج

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 25/6/2022-1/7/2022

في سرقة علنية وفي وضح النهار شرعت سلطات الاحتلال بمخطط عدواني جديد في إطار ما تسميه إجراءات تسوية ملكية الأراضي في منطقتين جديدتين في القدس الشرقية المحتلة. ويحمل المخطط تداعيات خطيرة على مئات المنازل الفلسطينية وتغطيان معظم حي الثوري وكذلك منطقة مجاورة للجدار الخارجي الجنوبي للمسجد الأقصى والمعروفة باسم حفريات القصور الأموية .

وفي الحقيقة فإن هذا المخطط ليس جديدا، فقد كانت الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت بتاريخ 13 أيار 2018 ، القرار رقم 3790 ادعت من خلاله انها تسعى الى تقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية وتطوير الاقتصاد في القدس الشرقية. أحد أهم بنود القرار هو “تخطيط الأراضي وتسجيلها”، والذي ستقوم إسرائيل بموجبه، من خلال لجنة تشرف عليها وزارة العدل الإسرائيلية، بتسوية كل أراضي القدس الشرقية المحتلة ، بحيث تنتهي أعمالها مع نهاية العام 2025 . وكان من المفترض أن تنجز إسرائيل تسوية 50% من أراضي القدس الشرقية خلال الربع الأخير من العام 2021 (تشرين الأول- كانون الأول)، غير أن العملية كانت اكثر تعقيدا من التوقعات وعليه فضلت ” لجنة التسوية ” المسؤولة عن العملية أن تبدأ بتسوية أحواض تجربة في مناطق متفرقة، إلا أن انتشار وباء الكورونا في العام 2020-2021 كان له تأثير على سير العملية .

وعلى كل حال فقد كان هناك قلق بالغ من أن هذه الإجراءات سوف تُستغل لنزع ملكية الفلسطينيين من أراضيهم وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على المزيد من الأراضي . فعلى الرغم من وصف سلطات الاحتلال للمشروع بأنه إجراء يهدف إلى (خلق مستقبل أفضل) للسكان الفلسطينيين، فإن ما تم تنفيذه يؤكد أنه يستخدم لصالح السكان اليهود والمستوطنين والجمعيات الاستيطانية، حيث تم استخدام هذه الإجراءات إلى حد كبير لتسجيل أراضي المستوطنات الإسرائيلية القائمة فضلا عن الاستيلاء على المزيد من الأراضي في القدس الشرقية، ما يؤدي في النهاية إلى إنشاء مستوطنات جديدة والمزيد من نزع ملكية الفلسطينيين . بدء تلك الاجراءات في الثوري وفي حفريات القصور الأموية يعد تطوراً خطيرا ما يزيد بشدة من خطر استيلاء الاحتلال على الممتلكات الفلسطينية ويهدد بمزيد من زعزعة استقرار الأوضاع في القدس . وتغطي الاجراءات الإسرائيلية نحو 240 دونما هي معظم حي الثوري، وهي منطقة مكتظة بالسكان وتضم مئات العائلات الفلسطينية. وتعتبر المنطقة ذات طابع استراتيجي وباتت مستهدفة بشكل متزايد من قبل منظمة (العاد) الاستيطانية .وكما هو الحال في الأحياء الفلسطينية الأخرى في القدس الشرقية حيث يتم الترويج لتسوية سندات الملكية فمن المرجح أن يواجه سكان الثوري واقعا قد يؤدي إلى فقدان ممتلكاتهم ، خاصة اذا ما استخدمت سلطات الاحتلال قانون أملاك الغائبين على الأراضي التي تخضع لهذه الإجراءات، ما يؤدي إلى احتمال تسجيل مساحات واسعة من الأراضي باسم دولة الاحتلال .

وتعمل سلطات الاحتلال على دفع عملية تسوية حق الملكية في القصور الأموية لتمكين إسرائيل من السيطرة على هذه الأرض من خلال تسجيلها رسميا كأراضي دولة، مع مساعدة مجموعات المستوطنين المدعومة من الدولة في جهودها العدوانية من أجل السيطرة على هذه المواقع شديدة الحساسية. ومعروف ان المنظمات الاستيطانية مثل منظمة: “العاد” تعمل على إعادة إنشاء مسار الحج اليهودي إلى ما يسمى الهيكل بتمويل من الثري اليهودي الأسترالي، كيفين بيرميستر، وهو مؤيد معروف للاستيطان اليهودي في القدس الشرقية .ويساند مع غيره جميع المشاريع التي تستهدف تعميق السيطرة الإسرائيلية على المدينة.

وفي القدس كذلك أعلنت بلدية الاحتلال عن موافقتها وشراكتها مع مؤسسة القدس وبدعم من مؤسسة (مندل)، على إنشاء مركز رياضي تهويدي في بيت حنينا سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة حوالي 20 مليون دولار. وحسب إعلان بلدية الاحتلال الذي لم يوضح لمصلحة من هذا المركز ومن الجهة الممولة ، فإن المركز الجديد الذي سيتم تسميته على اسم (جاك وجوزيف ومورتون مندل)، وفقًا لقرار اللجنة التذكارية في بلدية الاحتلال،سيتم بناؤه وفقًا لمعايير خاصة مع صالات رياضية واستوديوهات ومناطق عامة. واعترف رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون أن المشروع في القدس الشرقية يأتي بعد سنوات من الإهمال على حد نعبيره، وقال نحن نشجع التنمية المتسارعة في القدس الشرقية للبنية التحتية والمباني العامة والأطر التعليمية والآن أيضًا في المجتمع والرياضة والترفيه بالنسبة لجميع سكان المدينة”.ورفض ليون تحديد لمصلحة من هذا المجمع ومن الذي سيديره في بيت حنينا وكيف تم الاستيلاء على الأرض التي هي جزء من تل الفول من أراضي شعفاط وبيت حنينا وفي موقع استراتيجي أسفل “قصر الملك حسين” الذي لم يكتمل بسبب نكسة حزيران عام 1967 التي خلفت احتلال القدس الشرقية.

كما أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية قرارًا يقضي بإخلاء المستوطنين “عطيرت كوهنيم” من محل للصرافة ومخزنين لناصر سعيد في فندق البتراء الصغير في باب الخليل في البلدة القديمة حتى موعد أقصاه الثالث من الشهر المقبل.يأتي ذلك بعد مداولات ومماطلات من الشركات الاستيطانية وهي شركات تم تسجيلها في كولومبيا والمغرب وجزر العذارء و مماطلة القاضي وتهربه من إصدار قرار مستعجل تقدمت به عائلة قرش وعائلة سعيد خاصة أن عائلة قرش لديها حقوق الحماية – كمستأجر محمي – من الدير، هذه الحماية تم انتهاكها باقتحام المستوطنين في السابع والعشرين من شخر مارس/ أذار الماضي، بمساعدة قوات من الشرطة والمسلحين من المستوطنين في ساعات الليل وقاموا بالاعتداء على اصحاب الفندق وكذلك المخزنين ومحل الصرافة التي تملكهما عائلة سعيد.

على صعيد أخر قفز البناء الاستيطانيّ الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية بنحو 62 في المئة، خلال الفترة التي تسلّم فيها نفتالي بينيت ويائير لابيد قيادة الحكومة الإسرائيلية، مقارنة بحكومة بنيامين نتنياهو السّابقة ، كما سمحت تلك الحكومة ببناء 6 بؤر استيطانية جديدة ، وفق تقرير نشرته منظمة ” السلام الآن ” الاسرائيلية ، كما زادت وتيرة هدم منازل ومنشأت وممتلكات الفلسطينيين بنحو 35 في المئة ، ارخلال فترة هذه الحكومة مقارنة بالحكومة التي سبقتها . وجرى الترويج لـ 7292 وحدة استيطانية ، مقارنة بالمتوسط السنوي البالغ 5،784 وحدة استيطانية في حكومات نتنياهو

ولم يقتصر عمل هذه الحكومة على التوسع في في رخص البناء في المستوطنات فحسب، بل امتدت سياستها الى ما هو أبعد وأخطر من ذلك بهدف توفير المناخ المناسب للنمو الاستيطاني في المستقبل من خلال عمليات احتيال وسطو على أراضي الفلسطينيين وتحويلها الى محميات طبيعية على طريق تثبيتها كمجال حيوي لنشاطات الاحتلال الاستيطانية .

وكان المكتب الوطني للدفاع عن الارض قد استعرض مؤخرا الاعمال الهدامة للإدارة المدنية على هذا الصعيد ، بعد أن تم الكشف عن توقيع ما تسمى ”الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال ، أمراً بتاريخ 12/4/2022، يقضي بإعلان نحو 22 ألف دونم في منطقة وادي المقلق – النبي موسى، جنوب أريحا، ”محميةً طبيعيةً”. هذه المحمية بمساحتها الواسعة هي الأكبر التي تم الإعلان عنها منذ 25 عاماً، واطلق عليها الاحتلال اسم ”محمية ناحال أوغ الطبيعية“، فوق نحو 22 ألف دونم، منها حوالى 6000 دونم أراض فلسطينية خاصة، وجزء آخر أراضٍ مسجلة لدى دولة الاحتلال، ومعظمها أراضٍ أُعلنت ”أراضي دولة ” عام 1989

ومعروف أن المنطقة المستهدفة تعتبر أكبر محميّة طبيعية في الضفة الغربية، وتقع شرقي مدينة القدس وضمن براريها ، وتمتد في اراضي وادي المقلق حتى يصل البحر الميت، ويبعد الوادي نحو 10 كلم عن مقام النبي موسى و 8 كلم عن المنطار، وكان يسكنه حتى وقت قريب مجموعة من العائلات البدوية من العراعرة والصرايعة، الذين تم تهجيرهم منه منذ وقت ليس ببعيد تمهيدًا للسيطرة عليه .ونوايا حكومة الإحتلال واضحة وهي القضاء على أية امكانية لأن تكون القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية، واقامة مشروع القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي عبر التوسع الاستيطاني وربط المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية.

انتهاكات أسبوعبةوثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض  فترة إعداد التقرير

القدس:

سلّمت بلدية الاحتلال إخطارات لأربعة مواطنين في حي عين جويزة التابع لقرية الولجة جنوب القدس المحتلة، لوقف البناء تمهيدا لهدمها ، بدعوى عدم الترخيص.حيث يتعرض هذا الحي لهجمة من قبل قوات وبلدية الاحتلال في القدس واقتحمت طواقم تابعة لما تسمى بـ “سلطة الطبيعة” التابعة للاحتلال، أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وشرعت باقتلاع الأشجار وتخريبها.علما أنّ عُمر هذه الأشجار التي تم اقتلاعها وتخريبها يبلغُ نحو 500 عام ، أيّ يتجاوز عُمر دولة الاحتلال كما هدمت بركسا سكنيا 60 مترا مربعا، وأزالت سياجا زراعيا وسككا وخزانات مياه وتمديدات كهربائية واشتالا زراعية واشجارا في بلدة الزعيّم بحجة عدم الترخيص وجرفت وأزالت سلسلة بطول 30 مترا، وسياجا بطول 30 مترا، وأشجارا زراعية واشتالا وخزانات مياه وتمديدات كهربائية.وهدمت 7 منشآت قرب بلدة عناتا شرق القدس4 بركسات و3 حظائر للأغنام وذلك في منطقة وعر البيك بمحاذاة الشارع الالتفافي الواصل ما بين بلدتي عناتا والزعَيِّم

الخليل:

أقدم مستوطنون على إتلاف محاصيل صيفية للمواطنين في بلدة حلحول بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور”واقتلعوا ما لا يقل عن 2000 شتلة “فقوس” على مساحة دونم ونصف من ارض المواطن عبد الله محمد نوح عقل.. وهدمت قوات إسرائيلية، غرفا زراعية في بلدة يطا في منطقة ياروق واقتحمت قرية ماعين وأخطرت ثلاثة مواطنين بوقف العمل في منزلين وبركس زراعي بحجة عدم الترخيص وغرفتين زراعيتين في بلدة يطا وهاجم مستوطنون، مخيما للأطفال، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.بحماية جنود الاحتلال واعتدوا عليهم بالشتم والعبارات النابية والعنصرية، وأطلقوا كلابهم تجاههم، ما أثار حالة من الرعب والهلع الشديد لديهم. وهاجمت قوات الاحتلال ومجموعات كبيرة من مستوطني مستوطنة “سوسيا”، المشاركين بفاعلية لزراعة أشجار زيتون على اراضي “وادي الرخيم” المهددة بالاستيلاء عليها بمسافر يطا، واعتدوا عليهم بالضرب والشتم بألفاظ نابية وعنصرية.كما هدمت قوات الاحتلال 11 عريشة يستخدمها أصحابها لأغراض زراعية ومتنزه خلال فصل الصيف في بلدة ترقوميا، وأكد مالكو هذه الأراضي أنهم يملكون إثبات ملكية لأراضيهم، مؤكدين أن هدف الاحتلال هو الاستيلاء على هذه الأراضي، وتوسيع الاستيطان في المنطقة وربط مستوطنة “تيلم” بمستوطنة “ادورا”.وكانت سلطات الاحتلال سلّمت قبل عدة اسابيع إخطارات لعدد من المواطنين بإخلاء أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة، بمنطقة الطيبة المعروفة بـ”الهرش”، في ترقوميا والتي تقدر مساحتها بأكثر من 600 دونم، بحجة أنها “أملاك دولة”.

بيت لحم:

استولى مستوطنون على 10 دونمات من أراضي بلدة الخضر في منطقة “المشروع” جنوب البلدة، محاذية لمستوطنة ” افرات” وشرعوا بزراعة الأرض بالأشتال، ما يهدد بالاستيلاء على باقي المساحة الأخرى البالغة 40 دونما.وطردت قوات الاحتلال أحد أصحاب الارض وهو أحمد محمد صلاح وصاحب الجرار الزراعي محمد فوزي صلاح، واحتجزتهما قرب المدخل القديم المؤدي لقرية واد رحال .وأضرم مستوطنون النار في مئات الدونمات الزراعية، في قرية حوسان في أراضٍ زراعية بمنطقة “قديس” التي استولت عليها مستوطنة “بيتار عيليت” نتج عنه إحراق المئات من أشجار الزيتون والكرمة. كماوزعت قوات الاحتلال اخطارات على عدد من المواطنين القاطنين في قرية المعصرة تدعوهم فيها بوقف البناء في هذه المنازل تحت الانشاء، شملت الاخطارات على الأقل أربعة منازل وجميعها تقع في حدود المخطط الهيكلي للقرية كما هدمت قوات الاحتلال غرفة زراعية في بلدة نحالين في منطقة “شعب أبو غزالة” جنوب البلدة وجرفت قوات الاحتلال دونما في منطقة “الخلة”في قرية وادي فوكين، واقتلعت 20 شتلة زيتون تعود لثلاثة أشقاء من عائلة عساف، وهي المرة الثانية التي يجري فيها اقتلاع أشجار خلال العام الحالي.

رام الله:

جرفت آليات الاحتلال بركة تجميع مياه في بلدة بيرزيت تستخدمها عائلة قسيس لري كروم العنب الخاصة بها. بحجة وجود البركة في منطقة “ج” حسب اتفاق أوسلو، علما أن البركة مقامة منذ قرابة عشرين عاماً، لكنها كانت مهجورة، كما أُصيب المواطن المقدسي عرفات سليم الطحان بجروح ورضوض متوسطة بعد اعتداء مستوطنين عليه بينما كان في أرضه ببلدة ترمسعيا حيث انهالوا عليه بالضرب بأدوات حادة وبالهراوات، ثم أضرموا النار في سيارته، ما أدى إلى احتراقها بالكامل. وهاجم أكثر من 30 مستوطنًا من مستوطنتي “عادي عاد” و”شيلو” عمالا يستصلحون أراضٍ في المنطقة الواقعة بين قريتي المغير وترمسعيا شرق رام الله.وأسفر اعتداء المستوطنين عن إصابة مواطن يبلغ من العمر 35 عاما من قرية المزرعة الشرقية، بجروح بالرأس،

نابلس:

اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية لمدينة نابلس بأكثر من 30 آلية بينها جرافة عسكرية، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية. وانتشرت دوريات الاحتلال في محيط قبر يوسف، واعتلى قناصة الاحتلال عددا من البنايات في شارع عمان وجرت اشتباكات اسفرت عن جرحى في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين. هاجم مستوطنون من مستوطني “يتسهار”، منازل المواطنين في قرية مادما من الجهة الجنوبية للبلدة، وتصدى لهم المواطنون، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.

جنين:

هدمت قوات الاحتلال غرفتين زراعيتين وجرفت شارعا في قرية عنزة جنوب جنين ومحلا لبيع الخضار والفواكه في محيط المكان وأخطرت بهدم منشأتين تجاريتين في المكان ذاته و 3 منشآت تجارية أخرى، وورشة ومحل خضار.و ردم مستوطنون ، من مستوطني “مابو دوتان” الجاثمة على أراضي المواطنين في يعبد، بئرا للمياه في يعبد حيث اقتمحوا أرضا زراعية تعود لعائلة أبو شمالة، تقع بين يعبد وقرية زبدة، وردموا بئر مياه داخلها بالحجارة.

الأغوار:

اقتحم مستوطنون خربة سمرة بالأغوار الشمالية.وتجولوا بين بعض الخيام كما حاولوا كسر الأقفال عن بعض المنشآت التي يستخدمها السكان ، و أخطرت قوات الاحتلال بطرد ست عائلات فلسطينية من خيامها في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية في الرابع من الشهر القادم من الساعة السابعة صباحا، حتى الحادية عشرة مساء، كما أخطرت بطرد تلك العائلات بتاريخي الخامس والسادس من الشهر ذاته، من الساعة السابعة صباحا، حتى الحادية عشرة ظهرا. عملية الطرد ستجعل أربعين مواطنا معظمهم من النساء والأطفال ، دون مأوى .كما وضع مستوطنون مرافق للتنزه عند نبع خلة خضر في الأغوار الشمالية ويواصل مستوطنون منذ أكثر من شهرين، تجريف أراضٍ في خربة الفارسية توطئة لإقامة مدرسة دينية، ومرافق حيوية في المنطقة.

واقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في اراضي بلدة طمون جنوب طوباس. وداهمت قوات الاحتلال، خربة ابزيق شمال طوباس، وشرعت بعمليات هدم واسعة طالت مقر المجلس القروي وهو عبارة عن كرفان بمساحة 60 مترا، و3 خيام سكن مع ملحقاتها من وحدات صحية و4 خيام لتربية الطيور والمواشي، بالإضافة إلى تدمير خليتين شمسيتين، وخط مياه، وتدمير خزاني مياه سعة كل منهما 2 متر مكعب، واقتلاع 30 شجرة زيتون وحمضيات. كما استولت قوات الاحتلال على معدات وآليات زراعية في قرية العوجا شمال مدينة أريحا منها جرار زراعي، وصهريج مياه، ومعدات حظيرة أغنام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى