وَنَامِي عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي

شعر: أ د / محسن عبد المعطي محمد

شاعر وروائي مصري

لَقَلْبِي يَتَيمٌ بَيْنَ أَمْسِي وَفِي غَدِي

إِذَا أَنْتِ لَمْ تَحْنِي بِبُسْتَانِكِ النَّدِي

|||
فَجُودِي بِعَطْفٍ مِنْكِ يَا زَهْرَةَ الْعُلَا

وَسِيرِي مَعَ التَّيَّارِ فِي قَلْبِيَ الصَّدِي
|||
وَزُفِّي إِلَيَّ الْخَيْرَ عِنْدَ طُلُوعِهِ

بِبَسْمَاتِ حُبٍّ فِي الطَّلِيعَةِ سَرْمَدِي

|||
وَدَاوِي جِرَاحِي إِنَّ جُرْحِيَ غَائِرٌ

بِنُورِكِ يُمْحَى بَعْدَ طُولِ التَّنَهُّدِ
|||
أَدِيرِي إِلَيَّ الطَّرْفَ أَسْعَدْ بِنَظْرَةٍ

فَمَا الْحُبُّ إِلَّا نَظْرَةُ الْمُتَوَحِّدِ

|||
وَضُمِّي إِلَيَّ الْقَلْبَ أَسْعَدْ بِضَمَّةٍ

وَمَا هِيَ إِلَّا ضَمَّةُ الْمُتَوَجِّدِ
|||
وَنَامِي عَلَى دَقَّاتِ قَلْبِي بِفَرْحَةٍ

تُطِيلُ لِقَاءَ الْعُمْرِ فِي خَيْرِ مَوْعِدِ

|||
أَنَا الْعَاشِقُ الْوَلْهَانُ فِي الْحُبِّ بَسْمَتِي

تُحَاكِي دُمُوعَ الْعَاشِقِ الْمُتَوَقِّدِ

|||
وَتُطْفِئُ نِيرَانَ الْهَوَى وَجَحِيمَهُ

فَأَسْقِيكِ مِنْ نَهْرِي بِأَعْذَبِ مَوْرِدِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى