جنحة الغواية

يسرى خلف / فلسطين 

جنحة الغواية …

وما زال حنيني اليك أنانيّ متعجرف , والشوق متأصّل بي وبك رغما عني متطرف .فكيف اتملّص من عنصريتي ..ووحشيتي وجنوني
وكل ما بي بك متصوف ..
فكلما خرّ النبض صريع شوقه اهرع اليك ,,ابثّك حرفي وحِرفتي في تطويع الكلام وقد اشعل لأجلك القوافي ,, وأهدم مدائني وأشقّ قوقعة العزلة ومن ثمّ أهزم بربرية الغياب بعنف لا يستقِم فيه للهدنة سلام ..

فيا رديف القلب ,, دعني الليلة أذلٌل تمنّعي .واسرّح حزن الشوق من عقاله .وأجرّد كبريائي من نصابه. فإنّي احتاجك لتضميد جراحاتي ,, وتحرير أسر انفاسي قبل اختناقي…

فقد آتيك بجنحة الغواية تحت جناح حلم ثائر , متمرّد , جائر ..
واقول أحبك حتى الرّمق الأخير …فأحبني كي تظل الحياة قابلة للخيال…!
وحين تصحو سأتسلّل هاربة من حلمي وسأنكر انجرافي خلف الغواية وجنحة التسلّل وبأنّك يا حبيبي وحدك القاتل والبطل….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى