عِندَما أَذبُل

أحمد صبيح | العراق

عُذرَاً يا قَلبي
تَوَهَجَ بِكَ الحُزنَ

وَبَقِيتْ أَجزاؤكَ
سِوىٰ نَبتَتً مَيتَ عَلىٰ فِراشِي

لَيسَ هُنالِكَ أَمَلٌ
أَنْ تَنموا بَعدَ الآنْ

لَيسَ هُنالِكَ مَطَرٌ
يُسقِيكَ عِندَما تَذبَلْ

مُتْ يا قَلبي
لَيسَ بِـإِنتِظارُكَ سِوىٰ دَمعُ أَعيوني

مُتْ يا قَلبي ..
لَقَدْ أَبذَلتَ جُهدَكَ
مِراراً وَ تِكراراً مُتَّ في غُرفَتي

عُذراً يا قَلبي ..
لَقَدْ كُنتَ وَقِحاً مَعي
أَلا تَذكُرُ عِندَما أُمَزِقَ الجَريدةَ
وَ أَنتَ تُعِيدُ قِراءَتَها ..

أَلا تَذكُرُ عِندَما أَمسَحُ أَحمَرَ الشِفاه
وَ أَنتَ تُعيدُ رَسمَه

أَلَستَ خَجِلَاً يا قَلبي

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شنو هذا التمسلت ادري ياهو اجه وكال انا كاتب وشاعر والله حرام كضيت 15 ثانيه بقرائته لو سامعلي اغنيه افضل تحياتي تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى