22 مشهدا للمفكر د. علي شريعتي تصف واقع الحال الآن

(1) لا تقل للباطل نعم مهما كانت المصلحة.

(2) حين تحترم عقلك سيأخذك أعمق مما تتخيل.

(3) أن يكرهك الناس لصراحتك أفضل من أن يحبوك لنفاقك!

(4) من الصعب أن تتعايش مع اُناس يرون أنهم دائماً على حق.

(5) مات جاري أمس من الجوع، وفي عزائه ذبحوا كل الخراف.

(6) إنهم يخشون من عقلك أن تفهم ولا يخشون من جسدك أن تكون قوياً.

(7) ليس من اللازم أن تتفق معي في الرأي يكفي أن تفهم ماذا اُريد أن أقول.

(8) إذا أردت أن تُخرب أي ثورة فقط، أعطها بعداً طائفياً أو دينياً وستنتهي إلى هباء.

(9) إذا لم يكن الناس على وعي وثقافة قبل الثورة؛ فلا يلوموا أحداً حينما تُسرق ثورتهم.

(10) اُشفق على الفتاة حين تسوء سمعتها؛ فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة.

(11) أبي من اختار اسمي وأسلافي هم من اختاروا اسم عائلتي وأنا مَن حقي أن أختار
        طريقي.

(12) لا فرق بين الاستعمار والاستحمار سوى أن الأول يأتي من الخارج، والثاني يأتي من
        الداخل.

(13) إنني أفضل المشي في الشارع وأنا أفكر في اللّه على الجلوس في المسجد وأنا أفكر في
        حذائي!

(14) مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون لا تكمن في عدم تطبيقنا الإسلام؛ بل في أننا لم
       نفهمه بعد.

(15) لا بد أن نُعيد القرآن مرة ثانية من القبور والتعازي إلى الحياة، ونقرأه على الأحياء لا
       على الأموات.

(16) ليعلم تُجار الدين هؤلاء، سيأتي يوم وتثور الناس عليهم، وأنا أخشى أن يذهب الدين
        ضحية لتلك الثورة.

(17) الحرب بين المسلمين ليست حرباً بين التشيع والتسنن، ولا من أجل العقيدة، بل هي
        معركة بين مصالح دول ضحيتها العوام من السنة والشيعة.

(18) حين يتخلى رجال الدين عن مسؤولياتهم، ويتحولون إلى عوامل تخدير للناس، فمن
        المتوقع أن يبتعد الناس عن الدين ويبحثوا عما يحقق طموحاتهم.

(19) المرأة التي تقضي سنة تتحدث بشأن جهازها، وتساوم في مهرها، والجواهر التي تُهدى
       إليها، وفخامة حفل الزفاف، لا تزال جارية بالمعنى الكامل للكلمة!

(20) إن الحديث يدور عن مجتمع: نصفه نائم مخدور مسحور ونصفه اليقظان هارب، ونحن
       نريد أن نوقظ النائمين ليقفوا على أقدامهم ونُعيدُ الهاربين الفارين ليبقوا في وطنهم
       لينهضوا به.

(21) المسجد في زمن الرسول كان له ثلاثة أبعاد: بُعد ديني (معبد)، وبُعد تربوي (مدرسة)،
        وبُعد سياسي (برلمان)، وكان كل مواطن عضواً فيه .. أصبح المسجد الآن قصراً فخماً..
        ولكن بدون أبعاد!!

(22) عندما يشب حريق في بيتك ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع إلى الله فاعلم أنها دعوة
        خائن!؛ لأن الاهتمام بغير إطفاء الحريق والانصراف عنه إلى عمل آخر هو الاستحمار،
       وإن كان عملاً مقدساً.

………

(د. علي شريعتي مفكر إسلامي اغتيل في بريطانيا سنة 1977)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى