نصفَ قصيدةٍ

جودي قصي أتاسي | برلين

تبدأ الحياة من إبهامه

يُسرح شعري برهيف أصابعه

يقرأ ما تيسر من لُهاث

تشابكت الخصلات

بين أصابعه

تشابكت العيون،

الملامح

و الحواس

يسرح شعري ..

بأنفاسه

يتمتم بكلماتٍ ..

تحميني من العين

تحرسني،

يجعلها

تحت إبط، قلبي،

يُودعها تحت عنقي

ثم يعرج بشغف..

للعناق!

يُسرحُ  شَعري

يسرقني من الشرود

منذ أربع  أو سبع قصائد

لا أدري..

ما فعلت؟

ماذا أضعت؟

ماذا أخذ مني؟!!!

عنوة…

قُبلة…

ضمة …

أم نصفَ قصيدةٍ

من الشِفاه

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى