سماء مرصعة بأنجم في اليوم العالمي للشعر 21 آذار

رويدة جعفر | إعلامية سورية
قيل: (الشاعر المبدع بنصف بيت من الشعر يخلد مدينة).وقد صفهم جبران “بأنهم ضمير الأمة” وقال نيرودا “إن نظم الشعر سبيل من سبل السلام” يخلقون من الأبجدية حياة ويقطفون بلغتهم البصرية الجمال المدلى من السماء الثامنة.

هم قلة من البشر تتقن الرسم بالكلمات عندما يبرع الشاعر في صنعة الشعر ما بين العقلانية والحسية وتتململ الحروف فتذعن للحب بأشكاله ما بين شوق لاعج وعاطفة دفينة تسري لافحة عاصفة نتشارك معه الوجد والهيام … والفرح
كم من قصيدة أبحرت بنا في باخرة فاخرة ماخرة جوابة، وكم من شاعر لا يعرف السكينة كبحر هائج أمواجه أزبدت ثم جرجرت ثم ثارت.. وفارت كما تفور القدور بعذب الكلام.
الشاعر لا ينظم الشعر فحسب؛ بل يصطفي من الألم أملا ومن الدمار عمارا وفي نظمه قوتا للقلوب العطشى كحاجة الشجر للماء في قحط المواسم.
هذا التعبير اللغوي لإنسانيتنا المشتركة هو ركن من أركان كينونتنا كما وصفته أودري أوزلاي المديرة العامة لليونسكو
طوبى للمشاعر التي يخلقها الشعر فينا وما أحوجنا لها في زمن الشكوى وطوبى لمن كتب فأبدع.
“بوركتم شعرائنا “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى