نثير الروح

سميحة أبو صالح | الجولان السوري المحتل

من يطفئ النار فوق هشيم الروح كيف أرمم ما أنتزعه الخوف فوق معاني سنابلي لحظة قريبة للجنون تذويني حرفا يجثم عشب إحتضاري بين مدارات الفزع مراعي المدى تموج رياح القلق تصوغ أوصاد روحي ولغة حنجرتي تبرعمت صمتا.

فوق زخات قسماتي لعمر يذري نثري حرف الرثاء تربكني أحلام اليقظة تجهش ظلى بمرايا الأرتباك تلتحف أذرع الحضور تتوسد حارس الدفء على موقد القصيد بين زمن يقتات على خلايا جلدي سرطان يشبع شهيته شريان تفاصيلي شاهين فوق حرائش نقشي بين زاد الوقت يجترحني دخان بقائي يتناثر فوق منضدة ضوع عمري يتلاشى رويدا وببطىء نحو المجهول تصهل الهزيمة زفير الغياب أيادي باردة تأجج التياعي مجاز سبلي يجوس الديجور قفله قافيتي ونزف الروح يشيعنى الى ضياعي الأخير حيث شيء يجثم على جسدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى