نصّـــان

تيسير حيدر | لبنان

 

(1)

كَي لا يَضِيْعَ الجَمال …

في المَسارِبِ الجَبَلِيَّةِ العالِيَةِ الوَعِرة، أسألُ الطَّرِيقَ: إلى أيْن..؟!

تَبسمُ لي، تُنَمِّي أعْشابَها مَعالِمَ

تُفسِحُ لي بين أحضانِها عِناقا .أتيهُ كَعصفورٍ هائم .

أرتَقي كَنَسيم .

أبوحُ كَثَعْلبِ اللُّغة .

أفْتَرِشُ سَرِيرَ الصُّخور .

أُنَمِّقُ هذه الكَلِماتِ كَي لا يَضِيْعَ الجَمال!!

(2)

البطيخةُ الكبيرة…

أُشبِعتْ بالهرمونات الذُّكورية الفاضحة

مجنونُ ادٍعاء فارغ

هو الصَّحُّ وعليه أن يهدي الآخرين الى البذور

ذليل كالنفايات السّامة أو أكثر…

متعجرفٌ كقنينة فارغة مقذوفة فوق طريق معبدة نحو المهوار

خُواء روح وقلب وفكر

لا همَّ عنده إلا الظُّهور

زعيمٌ هو…يظنُّ

تشغله قشور الأمور والأرائك وموديلات السيارات وارتفاع سعر الدولار وانخفاض روحه

لسانٌ طويل كذيل

يضع علامات للآخرين ..

تجمعاتُ الكذابين هو سيدها، ينتظر اللحظة المخادعة لينقضَّ على الضعفاء الفقراء ..

مَرِحٌ كبقايا قاذورات الحيوانات اللَّزِجة الدَّوْسِ بالأقدام…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى