أطلَّ القمر

د. رأفت الخولى | مصر

من شباك منزلنا

أطل القمر.

فحاورنى وحاورته.

حين التقى الوجهان

واستعاد القلب حيرته القديمة

قلتُ:

تجيئ وتختفى

فى أول الشهر انتظرتكَ

 فى آخر الشهر

استحالتْ مهجتى دمعاً

 وفى النصف اكتملتَ

هل كنت لى؟

فكان الفرح لى وحدى.

أم كان طيفك يحمل الأيام منطلقاً

ويجرى.

فيجيبنى:

ما زلتَ تأسى حين يُغرقنى السحابُ

وحين أكون فى بدأى وخاتمتى.

اليوم لك.

وغداً لغيركَ

ووجهى مثلُ نافذةٍ تُطلُ على الأحبة.

من كنتُ أسحره

ويعشق وجهىَ الوضاءَ

فليُسكنِ الريحَ

أو يمسك الأيامَ

فى ليلةِ النصفِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى