باب من سيرة التلمذة

المهدي الحمروني / ليبيا 

تسألين عن الحال فيتحسّن حاله

الطقس رهنٌ بآونة مزاجك

أنت ثريّةٌ كسماء ليلة صيف
أنا قاحلٌ كنصٍّ يتشبّه بالشعر

اللغات مسوّدة اسمك

التراث توطئة نشيدك القوميّ

كل شعرٍ يتتلمذ على لمحك البعيد

أشتاقك حضن أنثى
وشيكًا للأمومة

كل شغفٍ يضعك نصب نبضه

الرؤى قيد اعتكافها في مناجاتك

المدائح تشد لهفة رحالها إلى غرورك

قدماك ضفافٌ لمحيط الكلام

المدى يلمس اتساعه بعينيك

إليك يصفو ذهن الخيال

تكتبين مذكراتك في سيرتي

توقّعين لوحاتك بواسطتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى