لكنها فريسة!

 

حسن قنطار / سوريا

الكلمةُ اللعوبُ

التي تجنّد الأشياءَ كلَّها إلى كتائبَ مستنفرة.

والغنج الضاحكُ

ثعلبٌ ذكيٌّ يغطي تحت فرائه تمرداً من الاحتراق.

والعتابُ اللزج

يبرّر لكلّ شغبٍ أو انزلاق.

والدمعةُ المبتسمة

التي تجر صويحباتها إلى غواية الخد،
لينحسر الفرات عن أكوامٍ من البريق.

وال( أحبك )

التي تضرب بعصاها الأعماق
فتنفلق إلى شعبين يابسين،
فلا يغرق الفرعونُ الراكض وراء سلطانه،
ولا ينجو الموسى من لهائب القبس.

ذلك الكثيرُ القليل
هو مايجعل القصائدَ

فريسةً منتظرة

ولكنني لا أريد أن تكون

فريسةً سهلة.

==============

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى