يكفيك عزفٌ على أوتار أشواقي

الشاعر المهيوب عماد هاشم

 

.
يكفِيكِ عزفٌ على أَوتارِ أَشواقي
ما أُتعب الحُب في هجرٍ وإحراقِ

بعثرتِ في داخلي ميناءُ قافيتي
ففاضَ شَعرِي مُحيطاتٍ بِأَعماقي

منعتِ عني وصالًا جِئتُ أَطلبُهُ
ما نفع غُصنٍ بِلا زهرٍ وأوراقِ

الحبُ يسمُو إِذا تسمو مقاصِدهُ
حتى يدّون في عَهدٍ وميثاقِ

أَين العهودُ التي كُنا نُرددِها ؟
قد كنتُ أَحسُبُهَا دِيني وَأَخلاقِي

مَنْ شَرَّعَ الهجر مَنْ أَرسَى قواعِدهُ ؟
دستورهُ صيغَ مِنْ آلَامِ عُشاقِ

حاولتُ أَخفاءَ هذا الحُب مِنْ زَمَنٍ
لكن تأْثيرهُ في داخلي باقِ

سهران والقلبُ يشكُو اللَّيلَ مِنْ أَرَقٍ
داءُ الصبابة داء ما لهُ راقِ

مَنْ ابتَغى وصلنا نأتيهِ في لهفٍ
نسقيه عشرتُنا مِنْ شهدنا الراقي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى