أتبرّج دفئاً

هنادي عدرة |  سوريا

وافر هو الهطل

في سماء

عيوني

حيث لا مظلة

احتواء

تحميني

من بللٍ ترتجف

منه ضلوعي

أتبرّج دفئاً

بمعطفٍ بالٍ

لا يدرئ

 بردي

وقفّازتين لا زالت

خيوطها شائكة

في سنّارتي

قارسٌ هذا العام

شتائي

كم ضجّت

بالأمس ملاعب أوقاتي

وعلا صوت

التصفيق أرجاء

أمكنتي

ثم باتت خاوية

مركبي

لن أترقّب بعد الآن

غلال الربيع

فالجراد داهم

محصولي

واقتضم كل شيء

حتى نفدت

 مؤونتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى