صدىً
د. سمير شحادة التميمي | فلسطين
صدىً
يترددُ في حنايا روحي
يذكِّرني بي
أيام كان لي جناحا نورٍ
ينيرانِ دربي
فاعبرَ لي بأمانٍ وسلامْ
.
في زمنِ السلامْ
قصُّوا جناحَيَّ
فاختفى النورُ
تعثَّرتُ
بكتْ روحي وعمَّ الظلام
تساءلتُ
أجابَ طيفُ وردتي
لا صدىً
في زمن الصدأ
وقد ماتَ الحُسامْ
صدىً وصدأْ
بلا بوحٍ يؤنسُ روحي
او بسمةٍ
او نسمةٍ
أو رفِّ حمامْ.