حسنُ ظنٍ
شيماء يوسف | المنصورة – مصر
أيا ربي فعبدُكَ جاءَ يسعى
ومرشدُه لظلمَتِه سَناكا
°°°
ولا نسعى لغيرِ رضاكَ عنا
فخيرُ النفسِ لو نالتْ رضاكا
°°°
علا بشرٌ بذكرك ربي يسمو
ويصفو القلبُ لو يوماً أتاكا
°°°
شموسُ الذكرِ تبقى القلبَ حياً
لسوءِ الذنبِ تنصبُها شِراكا
°°°
يجولُ القلبَ دوماً حسنُ ظنٍ
فليسَ يصونُه أحدٌ سواكا
°°°
سيأتينا زمانٌ لن نراه
ونترُكُه ومن كَانوا صحابا
°°°
وينعانا الأحبةُ حيثُ كانوا
ولا نبدي لموقِفِهم جوابا
°°°
سنونُ العمرِ عَنا سَوف تنأى
وما يمضى فلا ينوي إيابا
°°°
فقد وهنتْ عظامُ الجسمِ فينا
وأُرهِقنا وشعرُ الرأس ِ شابا
°°°
لسرب الخير هل كنا طيوراً
وهل كنا لفعلِ الخيرِ بابا
°°°
فما زلنا تخادعنا الأماني
ولا تملأ محاسنُنا الكتابا
°°°
لنا تبدو ودنيتُنا كوهمٍ
لنا تبدو ودنيتُنا سَرابا
°°°
فيا ربي على نفسي أعني
فجرحُ النفسِ عند الذكرِ طابا