بعد انكسار الروح

محمود رمزي خليف | مصر 

وشكيت خصامك للسما،
ورفعت كفي للذي أعلم بحالي

كان دمعي سايل عـ الخدود،
والروح بتصرخ مـ الوجع وسط الليالي

وانتي اللي هاجرة فرشتي،
وانتي اللي خافية ضحكتي،
وانتي اللي ساكنة جوه بالي

إزاي قدر رمشك ينام…
وانا روحي عايشة لاجل عمرك؟!

إزاي قدرتي عـ الفراق…
إزاي هجرتي ـ فـ بعدي ـ قلبك؟!

خليني أنسى أي نظرة من عنيكي
بتصحي أوجاع السنين

فنجان وأفصح بـ اللي فيه،
عراف وعاجز يوصفك

يا واجعة قلبي
حني، حسي… بلهفتي
أو شوقي ليكي

فكري مرة فـ دموعي وكف إيدي
إهجري يلا المواجع،
وارجعي؛
هتكوني عيدي

أنا ودني سامعة خطوتك…
على نهج قلبي بتترسم

يلا ارجعي؛
قلبي اللي مات…
لو ترجعي…
راح يبتسم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى