مازال في الحياة أشياء تبعث على الفرح

سمير حماد – سوريا

 

متى تخرج من عزلتك أيها القلب

متى تنطلق في فضاء الروح

محلّقاً كهذه العصافير؟

انظر إلى السماء وتشبّع بنور الحب

سوف تجد القلب الذي ينتظرك ويبحث عنك

لماذا كل هذا الصمت؟

ما زال في الحياة أنغام كثيرة تستحق الإصغاء   

لماذا كل هذا الحزن؟

ما زال في الحياة أشياء تبعث على الفرح

لماذا كل هذا التوقف والبطء؟    

ولكلّ منا  قدمان سليمان تسعفانه  على مواصلة السير  

في الجهة الأخرى ما أزال أسمع قلباً يدقُّ يعزف  أنغاما تملأ  النفس بالحبور  والأمل

اخلع حزنك أيها القلب وجفف لآلئ الدمع

واسعَ إلى حبيبك الذي لا شبيه له

واسعد بنعمة الحب وحكمة السماء

فكم  شقيٌّ ذاك الذي لاحبيب له

لاتتستر أيها القلب على حبك أمام الحبيب

فكل الذي تُخْفيه يُظهر  ضدّه

عندما  تيبس أشجار الحب وتذبل وروده

تذوي  وتخبو نيران القلب

ولا يبقى سوى الرماد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى