مطرقة خرساء

 

الشاعر السامق سالم الحمداني / العراق 

في حضرة الصمت خلعت كل نواميسي

تتقافز  الأفكار من مخيلتي

في ظل تزاحم الأحداق وعلامات الإستفهام

وصمت الكراسي ،

أجوبة سبقت أسئلتها

وقضبان مصفدة تنتظر على الأبواب

ونهايات محتومة مكتوبة ..

كلها علامات وإشارات

تصرخ بها الجدران

وزمن قادم وضع قداسه على سطور بوح 

في كتاب مكنون ،

قبل أن تدق مطرقة العرض

نادى الحاجب

– أصلبوه وحرقوه

– فقد اغتال الشمس خلسة

في قعر الليل ،

مع أن الليل كان مسافرا

في حقيبة وثيرة خرساء

بصحبة حسناء

والشمس كانت تزف

للذئب

بقميص

 قَد قُدَّ من لسانه .

————————————————-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى