كأنّهم في صباح عيدٍ

تركي عامر‏ | فلسطين

قيل لهم: غدًا،
ستعودون إلى المدرسة.
واتتهم فرحة لا توصف إلّا
بـ “لم تسعهم الدّنيا”،
وذلك لفرط شوقهم
للقاء أصدقائهم
غير الافتراضيّين،
ولدفء التّعليم عن قرب
من معلّمين كانوا باردين
خلف شاشات كريستال.
ناموا ملء جفونهم
على أمل أخضر.
نهضوا من فراشهم
كأنّهم في صباح عيدٍ
لا تعرفه الرّوزنامة.
حملوا حقائب ثقال
وارتَدَوا كماماتٍ خفيفة
وخرجوا طائرين.
وصلوا بوّابة المدرسة.
قيل لهم: عودوا
من حيث أتيتم،
وضعنا برتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى