على حافة الغيم

سميحة فايز أبو صالح | الجولان السوري

 

أنا يا زردشت لغة من نار

تخطو على حافة الغيم 

تضع المعنى العتيق جانباً وتمضي 

حيث شهية التفاصيل 

أنا  أنثى أعتق  الفراش بصدرها 

 تيقن!!!

 أن الكتابة ترياق لبحر نزفٍه غرير 

بل اغتسال من لعنة الكلمات 

تدرك جيداً أنها شهوة الوقت الذي يركض خارج دائرة التقاويم

لذا  أكتب وتمحو رجلاي الأثر

أمشي وكلي رصيف 

 ـ هل يحق للمقاعد الفارغة انتظاري على قارعة الغياب 

ثمة غابة داخلي تلعن قهقهةالريح

تنب سرب العصافير أجنحتي؟

من يقنع العاصفة أن لاتعبث بي!؟

ثملُُة جدا!!!

سكرتي وحدها تجعلني أفيق

.. أنا المملوء بصحوة الترنح .

الناعسة بنكهة الذهول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى