سوالف حريم.. في يوم اللغة العربية

حلوة زحايكة | القدس

صُعقت هذا الصباح عندما قرأت على صفحة التّواصل الاجتماعي ما كتبه دكتور آداب، يدرس الأدب العربي في إحدى الجامعات العربية، فقد كتب منشورا من تسع كلمات، وبخط عريض على أرضية خضراء لافتة، وما صعقني أن الدكتور المذكور أخطأ في كتابة الهمزة بفعل مضارع، وواضح أن الخطأ ليس خطأ مطبعيا، وتساءلت عن أسباب هكذا خطأ، وكيف يعقل أن يصدر هكذا خطأ من “دكتور” آداب، فهل وصل الاستهتار بلغتنا لهذا الحدّ غير المقبول؟ ومع أنني لا أزعم أنني حاذقة باللغة، ولم تتح لي فرصة إكمال تعليمي، إلا أنني شعرت بالحزن على حال لغتنا التي هي مكوّن رئيس لهويّتنا القومية، وهي لغة القرآن الكريم، وأتساءل: ما دام أساتذة اللغة يخطئون بكتابتها، فكيف هو حال أبنائنا؟ وكيف سيتعلّمون لغتنا قراءة وكتابة؟ ومع ذلك فإنني أحمد الله أنّني حسّنت قدراتي اللغوية من خلال المداومة على القراءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى