بورتريه ليس أخيراً لشجرة

ثامر سعيد | العراق

 

الشجرةُ التي وراء النُصبِ

أكلتها العاصفة،

والحَماماتُ التي على أغصانِها

تحولتْ إلى أكفان.

ومن يومها..

كلّما صادفَ العراقيون شجرةً

أخفوها في قصائدِهم

كي لا تطالها ريحُ الحطابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى