يوسف شغري والترجمة.. ح (3)

بقلم/ د. علي الدرورة | كاتب سعودي

درس يوسف شغري بعض دواويني الشعرية فاستحسن ترجمة بعض القصائد وأخبرني عن نيّته بذلك، فأعطيته الضوء الأخضر ليترجم ما يشاء من الدواوين التي بين يديه.

وفعلاً أعاد دراسة الدواوين التي كانت بين يديه وقد اختار منها مجموعة من القصائد، وعمل على ترجمتها، وقد أخبرني أنه أنجز ترجمة القصائد إلى الإنجليزية، واختار للديوان اسم: (Light sneaks)، أي: (ضوء يتسلّل)، وكان ذلك في سنة 2014م، وأخبرته باستحساني وإعجابي بجمال العنوان المختار.

ثم طلبت منه أن يقوم بالإجراءات اللازمة، إذ ذهب لمبنى الإعلام طالبًا الحصول على فسح إعلامي، ومن ثم ذهب للمطبعة التي أتعامل معها في الدمام وسلّمهم الديوان وقد أخبرت مدير المطبعة باستلام الديوان والعمل على طباعته طبعة ممتازة.
وصار شغري يتابع مع المخرج في المطبعة حتى تمت طباعة الديوان.

وكان هذا الإنتاج الثقافي أول كتاب يترجمه، فقد اعتاد على ترجمة المقالات، وكان يفاخر بهذه الترجمة وهذا الإنجاز الثقافي، وحسبما أتذكّر عرضت عليه كتباً أدبية للترجمة ومنها بعض الروايات.

وأعتقد أنّ شغري لم تتح له ترجمة الأعمال الأدبية لأدباء المنطقة، ولو تعاون معه بعض الأدباء لأنجز أعمالاً كثيرة.

وقيامه بترجمة قصائدي المختارة إلى الإنجليزية هو من دافع علاقته بي وحبّه للأدب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى