أنا لست ظلي

فخر هواش

كلما يعبرني قمر من حنطة
أحمل الضوء إليك
أنا لستُ ناياََ على شفة الريح
كلما صفرت به وحشة التغريب
إمتطى ظهر الحنين
وفي دمي تتقافز الوعول
ترشَُ عشب التيه أمنيات
أبها الغريب المتواري خلف كثبان الضلوع لم تعد درب النداءات سالكة تراكمت فوق حنجرة الطريق الثلوج وعلى أكتاف المجاز سأحمل لهفتي وللقبرات سأكفن شوقي بالرنين…
وللفقراء نشيجُُ على شرفة الليل
حتى يتساقطون على الأرصفة
كورق الجرائد البالية…
أيها المنذور لدموع أمي.
كيف أصبحت غريباََ عن ما يرشح من جرار النبيذ؟
أي شتاء يرتديك عباءة
وأنا لستُ إلا انتظاراََ على لهفة صيف…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى