انثى المطر

حنان عبد اللطيف / سوريا
و كأن القلم يأبى الإفصاح
وكأن شهرزاد القصيدة صمتت عن الكلام المباح
الكلمات ترفض عناق السطور
فلا الأسماء ولا الألقاب عادت لمرساها
و لا بنات الشفاه بلغت مبتغاها
أيها الوقت المثقل بأشواك الصبار
اذرفني من مُقل الرجاء
ياسمينة دمشقية
بحجم غربتي وشتاتي
و بحجم اشتعال مراكبي
أوصد الباب بوجه حنين الحكايا المهاجرة
فما زالت الريح تعوي
تحت نافذة الذكرى
والرماد استحال إلى كحلٍ للعيون

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى