شاهد واقرأ: 10 علماء اكتشفوا الشيفرات اللغوية وأكدوا اللغة العربية ستبقى والكل يفنى

لندن | وكالات

  • اختراع جهاز إلكتروني يحصي عدد الأصوات في أي كلمة ومع نطق كلمة (الله) توقف العداد على رقم (1).
  • تشظّى صوت الحرف إلى مقاطع مؤشر على شيخوخة اللغة واقتراب فنائها مثل تشظي صوت حرف الباء في الإنجليزية إلى ( B, P ,V )
  • قرار جامعة لندن حفظ جميع بحوثها الهامة باللغة العربية لحفظها من الضياع.
  • وكالة ناسا الأمريكية تكتب العبارات التحذيرية على حاوياتها النووية باللغة العربية.
  • حرفا (ال) ضروريان لبقاء أي لغة على قيد الحياة وهما أداة تعريف الأسماء.
  • اللغة العربية مخلوقة كآدم و لم تنحدر من أي أصل لغوي سابق لها، (و علَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها).

توصّل 10 علماء مؤخّرا إلى اكتشافٍ عظيم بعد أن نجحوا في فكّ كل (الشيفرات اللغوية) واستطاعوا وضع شجرة عائلية للغات الأرض، و وضعوا (خارطة الجينوم اللغوي) التي استطاعوا من خلالها معرفة كل لغة ومن أي عائلة انحدرت و من هم أقرباؤها و أولادها وأحفادها فيما يشبه الجينوم البشري، وهذا البحث  يُعتبر معجزة القرن الحادي والعشرين وقد عقد العلماء مؤتمرهم الأول  في لندن سنة 2003 تحت عنوان: (نحو تأسيس علم اللغة الكونية)، و هو العلم الذي أصبح يدرس في الجامعات البريطانية خصوصًا جامعة لندن وغيرها من الجامعات.

و يحدد هذا العلم العلاقة الصوتية بين اللغات، بعد أن وجدوا في كل لغة عددًا من الأصوات كان أكثرها عددا في اللغة الصينية التي بلغت 60 صوتًا بينما لغة الزولو كانت أقل هذه الأصوات عددًا و حددوا لها 11 صوتًا فقط، بينما الإنجليزية بلغت 44 صوتًا و الفرنسية 42 صوتًا ، و تتوسط اللغة العربية هذه اللغات بعدد37 صوتًا ، و يبلغ مجموع الأصوات التي تصدر عن كل لغات العالم 199 صوتًا ! و نذكر أهم خلاصات هذه البحوث و إلى ماذا توصّلوا ؟

يقول البروفيسور سعيد الشربيني و هو العالم المسلم العربي الوحيد بين العلماء العشرة وهو بريطاني من أصل مصري: إنَّه في بداية البحث كانت اللغة العربية في ترتيب متأخر في جدول اللغات! حيث كانت اللغة الصينية تتربع على رأس الجدول تليها اللغات الأشهر والأكثر تداولًا كالإنكليزية و الفرنسية و غيرها، لكن و بعد وضع المعايير العلمية لعلم اللغة الكونية وهي معايير علمية بحتة لا عواطف فيها و لا تحيز و لا أدلجة بدأت اللغة العربية تصعد نحو المراتب الأولى حتى وصلت إلى المرتبة الثانية بعد الصينية !فكلما وضع العلماء معيارا ثابتا جديدا لعلم اللغة الكونية يجدون بأنه لا ينطبق سوى على اللغة العربية حصرًا !
لكن سيَرِدُ في أذهاننا فورًا سؤالان مهمان:
ما هي أهم هذه المعايير العلمية لعلم اللغة الكونية؟ و لماذا ما زالت اللغة الصينية تتفوق على باقي اللغات و خاصة العربية و تحتل المرتبة الأولى في الجدول؟

في الإجابة على هذين السؤالين سأختصر لكم ما قاله البروفيسور الشربيني أحد العلماء العشرة المؤسسين لهذا العلم حيث يقول:
(أ) بعد دراسة معمقة ولسنوات عدة لجميع الأصوات التي تصدر عن جميع اللغات التي يتحدث بها البشر والتي تم حصرها في 199 صوتًا و(اللغة الكونية تتعامل مع صوت الحرف) وجدنا أن هناك ثوابتاّ تحكم مسيرة أية لغة أهمها:

(ب) عدد اللغات التي سادت في الأرض منذ بدء الخليقة حوالي 1000 لغة مات منها (نعم تموت اللغة !) حوالي 400 لغة و جميع اللغات السائدة الآن المتبقية عددها 602 لغة !

(ج) حتى تاريخ نشر هذا البحث، و أن هذا العصر الذي نعيشه أسماه هؤلاء العلماء عصر (كوليرا اللغات) حيث تموت كل أسبوع لغة و آخر اللغات موتًا هي اللغة النوبية! و أنه و وفقًا لهذا المعدّل بنهاية هذا القرن سيبقى بحلول العام 2090 لغتان أو ثلاث لغات فقط وبنهاية العام 2100 ستكون هناك لغة واحدة فقط على قيد الحياة ! ما هي هذه اللغة؟
(د)يقول العلماء هناك عوامل ثابتة تحكم حياة أو موت أي لغة و منها:

1- لا يمكن لأي لغة في العالم أن تعيش بدون صوت حرفي الألف و اللام (ال) و هما يمثلان جذر شجرة هذه اللغة، فاللغة التي تفقد هذين الحرفين أو أحدهما تموت فورًا.

2- يمثل صوت حرف الميم (م) التربة التي تعيش فيها أي لغة، و عندما تفقده ستصبح في حالة نزع سيؤدّي لموتها.

3- صوت الراء (ر) هو روح اللغة أو يخضور الشجرة فعندما تفقده اللغة تصبح جسداً بلا روح سيتلاشى ثم يزول.
4 – صوت حرف (ب)  جذع الشجرة أو ما يقابل العمود الفقري! فعندما ينحني هذا العمود ويعوجّ تشيخ اللغة وتتجه نحو حتفها، لكن لو سألنا وكيف ينحني أو يشيخ الحرف؟

يجيب العلماء بأن ذلك يحدث عندما يتشظَّى صوت الحرف لعدة أصوات كما في الانكليزية مثلًا حيث تشظّى صوت حرف الباء إلى ( B, P ,V ) و هذا مؤشر على بدء شيخوخة هذه اللغة و اتجاهها نحو موتها.

ملاحظة: (اعتمد العلماء صوت حرف الباء العربية مرجعاً معيارياً لقياس سلامة العمود الفقري لأي لغة).

5- تمثل (الضمائر) الأغصان أو الأطراف لأي لغة، و هذه الميزة فقدتها اللغة الصينية كما يقول العلماء، وهذا ما يجعلهم يتجهون إلى إنزالها للمرتبة الثانية وارتقاء اللغة العربية لمركز الصدارة، حيث أنَّ بقاء اللغة الصينية في الصدارة ناجم عن ميزة وحيدة تتقدم بها على اللغة العربية و هي قدم التدوين!

6- اللغة تتنفس والمقصود بتنفس الحرف هو إشباعه وتمثل حروف ( ا ، ي ، و ،) و هي حروف المدّ الطبيعي في اللغة العربية الرئة التي تتنفس منها كما أنها تتنفس بعمق من خلال المدود حيث تتفرد اللغة العربية بهذه الميزة !

7- حرف الضاد هو بمثابة النُّسغ أو النخاج الشوكي للعمود الفقري والذي يحميها من أي شلل أو رعاش.

– بناءً على كل ما سبق و على مجمل الأبحاث التي قاموا بها قرّر علماء اللغة الكونية أنّ (اللغة العربية هي أم اللغات). و هي اللغة الوحيدة التي جميع أصواتها حميدة ولم يتشظّ أي حرف من حروفها ! بل و تجعل من حرفي الألف و اللام الضروريان لبقاء أي لغة على قيد الحياة أداة تعريف لجميع الأسماء، و ميمها تربة باقية وراؤها روحها الحية و عمودها الفقري (حرف الباء) لم يتشظّ و بقي معيارًا تقاس عليه أحوال باقي اللغات !

(و قبل أن نواصل نقول فقط تذكروا “ألم ” ألر ” ألمر” و غيرها من الحروف المقطعة في فواتح بعض سور القرآن الكريم و علاقتها في سرّ نشأة هذه اللغة و سرّ بقائها)!
و يمكنك بعدها فهم قرار علماء اللغة الكونية أنها لغة مخلوقة كآدم و لم تنحدر من أي أصل لغوي سابق لها، (و علَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها)! ويمكنك فهم قرار جامعة لندن حفظ جميع بحوثها الهامة باللغة العربية لحفظها من الضياع وفهم قرار وكالة الأبحاث النووية الأمريكية كتابة العبارات التحذيرية المكتوبة على حاوياتها النووية باللغة العربية! طبعًا لأنهم يؤمنون بالعلم و نتاجه أيقنوا أن اللغة العربية هي الباقية !

ونصل إلى أعجوبة هذه الأبحاث التي أُجرِيَت ونتاجها الأهم وهو القاموس الصوتي للغة الكونية، وهو عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم بإحصاء عدد الأصوات في أي كلمة ثم يعطي معنى الكلمة ودلالاتها، فعندما تنطق أمامه كلمة بأي لغة من لغات البشر يعطيك عدد الأصوات فيها و معانيها! لكن الحدث الذي أذهل العلماء كما يروي البروفيسور الشربيني، هو عندما نطقوا لفظ الجلالة الله أمام الجهاز كان الرقم الذي سجله الجهاز هو 1 رغم أنَّ اللفظ مكون من 5 حروف! حيث أعادوا التجربة مرات و مرات، والنتيجة لم تتغير عدد الأصوات 1 والمعنى الواحد! بل يقول البرفيسور شربيني قمنا بتقطيع اللفظ فلفظنا (ال) منفردة فسجل الجهاز 3 أصوات الهمزة و فتحتها و حرف اللام. وعندما أكملنا اللفظ عاد الجهاز لتسجيل رقم 1 !! مما جعل أحد العلماء و هو الذي كان يصر على إعادة التجربة لمرات عديدة يعلن إسلامه و لسان حاله يقول علينا إمَّا أن نُكذب العلم ونمارس التنجيم أو أن نؤمن بخالق هذه اللغة الأم التي بثّ لغات عديدة معظمها مات أو سيموت وستبقى ما بقيت الحياة .. ومازال البحث مستمرا و هناك العديد من النتائج المذهلة الأخرى.

وقام الفريق بإجراء بحوث علمية بأجهزة تصوير طبقي محوري فائقة الدقة مع تكبير الدماغ 35 مليون مرة فكانت النتيجة: اللغة العربية تتربع وحيدة في القسم الأيمن من الدماغ بينما باقي لغات البشر مجتمعة تتزاحم في قسمه الأيسر؟! فهذه اللغة التي: ننتمي لها ولاتنتمي لنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى