طَرِيقُ الْحُبْ

أ د. محسن  عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري

طَرِيقُ الْحُبِّ مَيْدَانِي

أُصَوِّرُ فِيهِ بُنْيَانِي

///

وَآمُلُ أَنْ تُعَايِشَنِي

بِأَفْرَاحِي وَأَحْزَانِي

///

وَأَمْرُ الْحُبِّ يَدْعُونِي

لِيَقْرَأَ سِفْرَ وُجْدَانِي

///

وَنَارُ الشَّوْقِ تُدْفِئُنِي

وَأَحْبَابِي وَخِلاَّنِي

///

بِكُلِّ الْحُبِّ أَدْعُوكُمْ

لِأَزْهَارِي وَبُسْتَانِي

///

لَعَلَّ الْوَرْدَ يَصْحَبُكُمْ

بِشَوْقِ عَبِيرِهِ الْحَانِي

///

لَعَلَّ الْفُلَّ يَنْقُلُكُمْ

لِأَنْغَامِي وَأَلْحَانِي

///

لَعَلِّي أَلْتَقِي مَعَكُمْ

وَأَرْسِمُ بَعْضَ أَشْجَانِي

///

وَقَلْبِي فِيهِ شَفَّافٌ

فَلَيْسَ الْكُرْهُ مِنْ شَانِي

///

طَرِيقُ الْحُبِّ مَمْلُوءٌ

بِإِحْسَاسِي وَإِيمَانِي

///

طَرِيقُ الْحُبِّ أُغْنِيَةٌ

تُتَوِّجُ كُلَّ فَنَّانِ

///

تُوَحِّدُنَا وَتَجْمَعُنَا

فَيَفْرَحُ كُلُّ إِنْسَانِ

///

طَرِيقُ الْحُبِّ مُشْتَعِلٌ

وَمُلْتَهِبٌ بِنِيرَانِ

///

طَرِيقٌ كُلُّهُ مُتَعٌ

وَإِيقَاعٌ لِأَوْزَانِي

///

مَشَيْتُ عَلَيْهِ فِي صِغَرِي

أُدَنْدِنُ بَيْنَ أَقْرَانِي

///

فُؤَادِي كُلُّهُ ظَمَأٌ

إِلَى حُبٍّ كَطُوفَانِ

///

طَرِيقُ..الْحُبِّ مَفْتُوحٌ

وَمُشْتَاقٌ لِأَحْضَانِي

///

طَرِيقُ..الْحُبِّ أَنْهُرُهُ

تُرَوِّي كُلَّ ظَمْآنِ

///

طَرِيقُ الْحُبِّ يَا عَلْيَا

طَرِيقٌ مَا لَهُ ثَانِ

///

عَشِقْتُ تُرَابَهُ طِفْلاً

يُقَدِّسُ دَرْبَهُ الْحَانِي

///

أَسِيرُ عَلَيْهِ مُكْتَئِباً

فَتَرْحَلُ كُلُّ أَحْزَانِي

///

أَلَيْسَ الشَّوْقُ أُغْنِيَتِي

مَعِي فِي وَقْتِ حِرْمَانِي؟!

///

أَلَيْسَ الْحُبُّ فَلْسَفَتِي

وَحُبُّكِ زَانَ دِيوَانِي؟!

///

رَبِيعُ الْحُبِّ أَسْكَرَنِي

وَمَتَّعَنِي وَهَنَّانِي

///

فَنِمْتُ وَزَارَنِي طَيْفٌ

بِصَوْتِ الْحُبِّ نَادَانِي

///

وَقَالَ: تَعِبْتَ مِنْ سَهَرٍ

فَنَمْ فِي ظِلِّ أَغْصَانِي

///

أَنَا أَهْوَاكَ يَا عُمْرِي

فَهَلْ أَصْبَحْتَ تَهْوَانِي؟!

///

أَنَا أَحْيَا عَلَى أَمَلٍ

بِأَنَّكَ سَوْفَ تَلْقَانِي

///

وَحُبُّكَ عَاشَ فِي قَلْبِي

وَكَأْسُ الْحُبِّ أَشْقَانِي

///

ظَلَلْتُ أُحِبُّ فِي شَغَفٍ

وَظُلْمُ الْحُبِّ أَبْكَانِي

///

تَعَالَ تَعَالَ يَا حُبِّي

عَسَى الْأَحْزَانُ تَنْسَانِي

///

يَلُومُونَ الْهَوَى,عَجَباً!!

وَمَنْ لاَمَ الْهَوَى الْجَانِي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى